الثلاثاء 18 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النور يرهن موقفه النهائى بصدور قانون تقسيم الدوائر




كتبت- فريدة محمد ونسرين عبدالرحيم

يواجه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أزمة حادة فى توحيد القوى السياسية المدنية لتشكيل قائمة موحدة تضم ما يقرب من 20 مرشحا استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
اشتعلت الأزمة بعد الدعوة لحوار بين عمرو موسى وحزب الحركة الوطنية الذى أسسه أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق وجبهة مصر بلدى حيث أعلنت أحزاب رفضها لضمهم لهذا التنسيق أو التحالف وفى مقدمتهم الوفد والدستور والكرامة والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وأكدت هذه الأحزاب أنها ترفض عودة نظام الحزب الوطنى المنحل عبر التنسيق بين هذه الأحزاب.
وأعلنت أحزاب أخرى عدم مشاركتها فى تحالف موسى حال ضم الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى وجاء فى مقدمة هذه الأحزاب الوفد والكرامة والدستور والأحزاب اليسارية.
قال عبدالغفار شكر القيادى بتحالف التيار الديمقراطى إن النظام الانتخابى يجبر الأحزاب على التحالف بغض النظر عن التوافق الايديولوجى وأضاف قائلا: إن التحالف الذى يتم تدشينه يواجه مجموعة من العقبات أبرزها رفض الأحزاب التنسيق أو التحالف مع عناصر نظام مبارك وكذلك الاعتراض على التنسيق مع حزب النور السلفى.
ومن جانبه يتمسك حزب الوفد بتحالف الوفد المصرى ويرفض الانضمام لأى تحالف آخر ما لم يضم أحزابا قوية مثل المصريين الأحرار وقال حسام الخولى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن المشاركة فى الاجتماعات التى يدعو لها عمرو موسى مرهون بالأحزاب التى تشارك فى هذه الاجتماعات رافضا فكرة عودة عناصر الحزب الوطنى المنحل من خلال الدوائر الصغيرة وإنفاق رأس المال.
وأشار إلى أنه لا يطالب بالعزل السياسى لكل رجال الوطنى وإنما فقط استبعاد من تورطوا منهم فى فساد أو إهدار للمال العام.
ومن المقرر أن تعقد أحزاب الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى اجتماعا لبحث المشاركة فى اجتماع موسى بعد مشاورات مع حزب المؤتمر الذى أسسه.
وفى المقابل تعقد أحزاب التيار الشعبى والكرامة والدستور وغيرها من أحزاب التيار الديمقراطى اجتماعا لبحث الموقف النهائى للتحالف وكانت قد أكدت عدم الدخول فى أى تحالف يضم حزب شفيق أو الأحزاب التى ولدت من رحم الحزب الوطنى المنحل.
وفى سياق متصل يعقد «المصريين الأحرار» اجتماعا موسعا لقياداته غدا لبحث التنسيق والتحالفات الانتخابية استعدادا للمعركة البرلمانية ومن المقرر أن يبحث فكرة التراجع عن خوض المعركة منفردا.
ومن جانبه رحب ناجى الشهابى البرلمانى السابق ورئيس حزب الجيل بالتنسيق بين جميع الأحزاب مطالبا بإعلاء المصلحة العامة للوطن على المصالح الخاصة.
على جانب آخر أوضح السيد خليفة نائب رئيس حزب النور أن اجتماع المجلس الرئاسى مساء أمس ناقش تقارير المجمعات الانتخابية وآخر مستجدات عمل مجمعات المحافظات.
وقال خليفة إنه تم استعراض آخر تقارير الحزب حول التحالفات الانتخابية وموقف الحزب منها سواء فى التنسيق على مقاعد الفردى أو القائمة مؤكدا أن الحزب لن يعلن قراره النهائى إلا بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
وأشار خليفة إلى أن المجلس تابع أداء عمل اللجنة المكلفة بوضع البرنامج الانتخابى للحزب وأضاف نائب رئيس الحزب أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة الوضع العام وتطورات الأحداث خاصة فى الشأن الفلسطينى والاعتداء على قطاع غزة وارتفاع وتيرة أحداث العنف فى ليبيا.