الاحتلال يسمح للغزاويين بالصلاة فى المسجد الأقصى

كتب - أحمد قنديل وأميرة يونس


كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن رفض اسرائيل الافراج عن باقى المعتقلين الفلسطينيين الذين تم الاتفاق عليهم خلال صفقة شاليط، موضحا ان اسرائيل  سوف تمنح  تسهيلات فقط لاسرى قطاع غزة نظرا لخطورتهم الأمنية على الجانب الاسرائيلى فى الضفة.  من جانبها وجهت حركة حماس  رسالة عبر الوسيط المصرى مفادها نصا « لدينا فى غزة جثث للجنود ولديكم أسرى من القطاع، وعدا ذلك لا يوجد ما يمكن التفاهم عليه».
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قرار مصلحة السجون الصهيونية بحرمان الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطنى الأسير أحمد سعدات من زيارة بعض ذويه لمدة ثلاثة شهور دون معرفة الأسباب، هى محاولة يائسة وعقيمة لكسر إرادة وعزيمة قياداتنا ورموزنا من الحركة الوطنية، وهو يدخل فى إطار الحملة الممنهجة وأساليب العقاب التى تشنها مصلحة السجون ضد الاسرى فى جميع سجون الاحتلال.
وطالبت الجبهة  القيام بأوسع حملة دعم وإسناد للقائد سعدات ورفاقه الأسرى فى هذه المواجهة التى قد تمتد وتتسع وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام.
وفيما واصل مستوطنون متطرفون امس لليوم الثانى على التوالى  اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
الى ذلك كشفت أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن وجود قناة اتصال سرية مباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لبحث تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة، وذلك بموازاة قناة المفاوضات غير المباشرة المعلنة رسميا بوساطة مصرية فى القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين أن هذه الاتصالات أسفرت عن سماح تل أبيب للمرة الاولى منذ قرار الانقسام فى 2007 والذى حظر خروج أى من سكان غزة للصلاة فى المسجد الاقصى باصدار تصاريح لزيارة أهالى غزة لمدينة القدس المحتلة والصلاة فيها، وأن هناك 500 تصريح لفلسطينيين من أصحاب الأعمار فوق الستين وصلت بالفعل إلى فلسطين وتشمل زيارتهم أول ثلاثة أيام من عيد الأضحى المبارك.