الثلاثاء 25 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالستار فتحى: لن أسمح لجلال الشرقاوى أن يدعى البطولة على حساب الرقابة




علق الدكتور عبدالستار فتحى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات على أزمة مسرحية «دنيا حبيبتى» أن كل ما يقوله المخرج جلال الشرقاوى ليس له أساس من الصحة واستكمل: يدعى البطولة ويريد أن يصبح شهيدًا أمام الرأى العام على حساب جهاز الرقابة على المصنفات وأوضح أن الرقابة وافقت على النص المسرحى قبل العرض وكان هناك بعض التجاوزات فى الآداب العامة وعلقنا عليها وعندما بدأ العرض، الرقابة دائمًا ترسل رقيبا يشاهد النص كل اسبوعين للمتابعة وهذا أمر عادى وليس تعنتا كما يدعي الشرقاوى وبعد مشاهدة الرقيب المسرحية كانت له ملاحظات على بعض الجمل المضافة خارج نص العمل الذى قمنا بالتصريح له وجلست مع الرقيب الذى شاهد العمل وطالبت من الرقباء أنه بدلا من اتخاذ أى إجراء قانونى مثلما كان يحدث فى الماضى نرسل له خطابا بطريقة لائقة نشرح فيه أن النص به بعض التجاوزات اللفظية فى الآداب العامة ولم ننذره بوقف العرض مثلما يقول أو اى شىء من هذا القبيل وهو تفضل مشكورا وقام بالرد علىَّ بخطاب واعترف الشرقاوى ببعض التجاوزات التى ذكرناها فى خطابنا له وقال إن هناك خروجا عن الآداب العامة وحاول ان يطلب من الممثلين عدم تكرارها قلت اننى سوف اذهب واشاهد المسرحية بنفسى مع بداية العرض الجديد وسوف نتجاوز عما يمكن ان نتجاوز عنه فوجئت بجلال الشرقاوى يقوم بحملة فى الصحف ضد الرقابة قائلًا الرقباء «الداعشيون» داخل وزارة الثقافة  وأطلق الاتهامات على الرقابة دون سبب ولا أعرف حتى الآن ما سبب هذه «البروباجندا» التى قام بها، كما ادعى الشرقاوى ان الرقابة طالبت بعدم الهجوم على الإخوان المسلمين لأن العمل يتحدث عنهم وهذا لم يحدث على الاطلاق واقول له لا تزايد ابدًا على لأننى كنت رئيس الرقابة عن المصنفات فى عهد الإخوان وقمت بتصريح مسرحية بعنوان «عاشقين ترابك» التى كانت تهاجم الإخوان وقتها وقد تجاوزت عن المصطلحات التى تهاجم الإخوان وقمت بتصريح المسرحية على مسئوليتى الشخصية وحينما قام علاء عبدالعزيز بمعاتبتى على تصريحى للعمل وقال لى بالحرف «اجلس فى منزلك» ثم بعد ذلك أعادنى وزير الثقافة صابر العرب من جديد فأنا مواقفي واضحة وثابتة ولايستطيع أحد المزايدة علينا أو حتى يقوم بعمل دعاية على حساب الرقابة وأكد أن الخلاف بين الرقابة وجلال الشرقاوى هو اداب عامة وليس الدين كما يدعي ولم نقل له أو حتى نرسل أى شئ بوقف العرض المسرحى ولا اعرف لماذا يقوم رجل مثل جلال الشرقاوي الذى احترمه وله تاريخه المسرحى  بالمزايدة علينا بهذا الشكل الغريب واقول له انس الرقابة وعبدالستار وقدم عملا مسرحيا جيدا يمتع الجمهور ويملأ صالة مسرحك دون إيحاءات جنسية واستكمل عبدالستار: فوجئت بالمخرج جلال الشرقاوى يسخر من طريقة كتابة الإنذار ويعطينا دروسا فى اللغة العربية بدلا ما يكثف تركيزه فى مضمون الإنذار الذى يتضمن مخالفات غير مقبولة من إيحاءات جنسية وخروجا عن الآداب العامة هذا بجانب الاساءة للدين ومع الأسف لم اكن اريد ان اتحدث فى هذه النقطة تحديدًا ولكن العرض يتضمن مشاكل كثيرة فى منطقة الدين ومن بينها جملة على لسان أحد الابطال يشيرًا إلى صدر فتاة ترتدى «صليبا» يقول عليه «الثالوث الملعون» هذا بجانب السخرية من رموز دينية والاستهزاء من دار الحق بالقول «دار الحق ولادار الكتب» وغيرها من الإساءات التي لا أريد الخوض فيها هذا بجانب الخروج عن الآداب العامة من بينها الحديث عن الشيخة موزة ويدعي هنا أنه يناضل سياسيا فعندما يقول «الموزة من تحت» ومن فوق وهكذا وكلمات أخرى لايصح أن أذكرها فى الإعلام هذا بجانب الاشارة من أحد الأبطال إلى عضوه الذكرى هذا بجانب الحديث بالألفاظ الخادشة عن كلمة ديسكو به حيث يقول «ديسكو حمرا» وبالطبع يحرفها الممثل لتصبح لفظا خارجا وهكذا ولهذا أطالبه بعدم المزايدة والادعاء والعودة لتقديم نص مسرحى راقٍ لأننا أول من يدعم حرية الإبداع ولكن نطالب المبدع أيضا بالمسئولية أما عن بيان حزب النور فقال: ليست لى علاقة بحزب النور كما أننى لم أكفره ولا أكفر غيره.