السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خناقة على الهواء بين ابنة فرج فودة ووكيل الأزهر : ادعت إنتماءه لمؤسسة تخرج «إرهابيين»

خناقة على الهواء بين ابنة فرج فودة ووكيل الأزهر : ادعت إنتماءه لمؤسسة تخرج «إرهابيين»
خناقة على الهواء بين ابنة فرج فودة ووكيل الأزهر : ادعت إنتماءه لمؤسسة تخرج «إرهابيين»




نشبت مشادة كلامية بين سمر فرج نجلة الكاتب فرج فودة ووكيل الأزهر عباس شومان، فى برنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، حول بيان الأزهر بعدم تكفير أفراد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم «داعش».
بدأت سمر فرج بالحديث حول الأزهر وتكفيره للناس قائلة: «فيه ناس كفرت والدى وحضرتك عارف ده كويس جدا، إزاى تكفروا الناس والمفكرين اللى بتكتب وتقولوا داعش مش كفرة»
وأكدت سمر فرج فودة نجلة الكاتب فرج فودة أن الأزهر يخرج إرهابيين وأسلوبهم ينتمى لهذه التنظيمات الإرهابية.
وأضافت فرج: «مش مستغربة ميكفروش داعش أنا مش عارفة مين أداهم الحق انهم يكفروا وميكفروش ويبعدوا عن دورهم اللى مطلوب منهم ويتدخلوا فيما لا يعنيهم».
وتابعت: «ياريت الأزهر يعمل الدور اللى عليه ويوصل رسالة الدين الإسلامى السمحة».
 وعندما أنكر وكيل الأزهر ردت عليه قائلة: «لا حضرتك عارف وبتنكر لأنك معندكش اى خلفية عن الأزهر وتاريخه».
بينما أوضح عباس شومان وكيل الأزهر: «أن هذا الكلام افتراء وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأتحدى أن يكون الأزهر كفر شخصًا فى تاريخه ولم يكفر كاتبًا، وظيفة الأزهر قول هذا صواب وهذا خطأ ولكن لم نحكم على عقائد الناس».
 وتابع: «الأزهر أكبر من ذلك ولن يفعل ذلك»، ثم أغلق الخط.
كما وجهت ابنة المفكر الراحل سؤالاً آخر لمرسى عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قالت فيه: «هل أنت من سيحمى المصريين من القتلة الإرهابيين، أم أنت من سيجلبهم إلينا؟ القتل حلال أم حرام يا سيادة الرئيس؟.
ورفضت سمر فودة تصريحات مرسى، حيث نشرت بعض الصور لعمر عبد الرحمن عبر حسابها على الفيس بوك مكتوب عليها «من هو عمر عبد الرحمن الذى يسعى محمد مرسى للإفراج عنه؟، هو صاحب فتوى قتل فرج فودة، شهيد الفكر والتنوير، وصاحب فتوى مهاجمة محلات الصاغة التى يمتلكها المسيحيون وقتلهم لتمويل العمليات الجهادية،
وطالبت فودة بنشر هذه الصور حتى يعرف الجميع من هو عمر عبد الرحمن الذى يريد مرسى إعادته إلى مصر وتكريمه.
وكانت جبهة علماء الأزهر قد شنت هجومًا كبيراً عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شئون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل أصدرت تلك الجبهة فى 1992 «بجريدة النور» بياناً «يكفر» الكاتب المصرى فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى فى 1984 وأسس الجمعية المصرية للتنوير فى شارع أسماء فهمى بمدينة نصر، وهى التى اغتيل أمامها على يد عناصر من الجماعة الإسلامية فى مثل هذا اليوم 8 يونيو 1992 أثناء خروجه من مكتبه حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه وخلال ست ساعات حاول الأطباء إنقاذه دون جدوى وقد نجح سائق فرج فودة وأمين الشرطة المتواجد بالمكان فى القبض على الجناة وأثناء المحاكمة سئل قاتل فرج فودة: لماذا اغتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر، فلما سئل من أى من كتبه عرفت أنه كافر؟ فقال: القاتل: أنا لم أقرأ كتبه فأنا لا اقرأ ولا أكتب وبعد ثورة 25 يناير أطلق سراح «أبوالعلا محمد عبدربه» أحد الضالعين فى جريمة الاغتيال.