السبت 1 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارك «السلفية- الإخوانية» عرض مستمر

المعارك «السلفية- الإخوانية» عرض مستمر
المعارك «السلفية- الإخوانية» عرض مستمر




فشلت الجماعة الإرهابية فى حشد أتباعها للتحضير لمظاهراتهم المزعومة فى 25 يناير المقبل، مما دفعهم إلى الهجوم على التيار السلفى.
وقال مجاهد المليجى عضو اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان فى رسالة له إنه كان هناك سيناريوهات كانت ترسم على نطاق واسع قبل ثورة يناير 2011 بجناحين أحدهما يدعو للتيار السلفى ويحصد أكبر قدر من التوسع لصالحه بفتح الفضائيات والمكتبات والمطابع للسلفيين على حساب التيار الإسلامى وبعد ثورة 25 يناير وجدنا فريقا آخر يقود حملة شعواء ضد التيار السلفى لشيطنته والعمل على جذب تعاطف أكبر من جانب الفئة المتدينة من أبناء الشارع العادى لصفه باعتباره مظلوما ومفترى عليه ليبدأ العزف على الحالة السلفية من أول يوم منذ حدثت ثورة 25 يناير ونحن لا ندرى إن كان ذلك كان يدور بالتنسيق مع دولة مبارك.
وأضاف: مضت خديعة السلفيين الذين فتحت لهم أكثر من 14 قناة فضائية دينية ومشاريع طباعة الكتب الدينية التى تتبنى أفكارهم وتروج لهم ومشاريع اقتصادية تنفق عليهم من أجل جذب كل الشرائح الشبابية المتدينة فى هذا المربع السلبى من التدين الذى كان يرفع شعار تدينه وفق ثوابت، متابعا ثم إذ فجأة تعلن الجبهة السلفية خروجها من التحالف، وهنا السؤال هل هناك ترتيبات سابقة أم لا؟
فى المقابل رد ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية المقيم فى تركيا ونائب رئيس حزب الأصالة السلفى السابق بأن الحملة التى يقودها البعض، وأكرر البعض فى اللجنة الإعلامية للإخوان ضد عموم السلفيين هى عنوان الاسترزاق بالسحت، وعلى مدى ما يقرب من 35 عاما من عمرى عايشت كل الجماعات الإسلامية دون استثناء بخلاف ما أتاحه عملى فى المحاماة من الاطلاع والتعامل مع الكثيرين بكل أسرارهم من الإخوان والجماعات الأخرى، فما وجدت أفضل التزاما من الشباب السلفى المخلص.
وتابع: غالبية التيار السلفى مع الحق كانت وما زالت وغالبيتهم رغم خلافهم مع الإخوان وقفوا معهم فى محنتهم رغم الإقصاء المتعمد من الإخوان لهم وعددا كبيرا من السلفيين قتل فى أحداث فض اعتصام رابعة وقبض عليه وشرد. وأضاف: استمرار حملة التخوين ستقود إلى ليس شق الصف، إنما إلى حرب سيخسر منها الجميع وأخطاء الإخوان كثيرة لا تحصى والمعصوم هو النبى فقط صلى الله عليه وسلم.