الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القاهرة اليوم»: يطالب «الطيب» بالتنحى .. والأزهر فى بدايته كان منشأة شيعية

«القاهرة اليوم»: يطالب «الطيب» بالتنحى .. والأزهر فى بدايته كان منشأة شيعية
«القاهرة اليوم»: يطالب «الطيب» بالتنحى .. والأزهر فى بدايته كان منشأة شيعية




لايزال الإعلامى عمرو أديب من خلال برنامجه «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، يقود حربًا شرسة ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، فلا يكاد يخلو قرار لـ «الطيب» من مهاجمة «أديب» عليه والمطالبة بأنه لا يصلح لمنصبه.
فى أحداث احتراق مقر مجلة «شارل إبيدو» الفرنسية، شن «أديب» هجوما حادًا على «الطيب»، بسبب إدانته الرسوم المسيئه للرسول الكريم، من قبل رسامى المجلة، فقال: «انت بتأيد قتل الصحفيين بقا، شوفوا بيان الأزهر اللى قال إنه ضد القتل ولكننا فى نفس الوقت ندين ونشجب الإساءة للرسول».
وعاد أديب لنغمة أن الأزهر أحد أسباب انتشار الفكر المتطرف واللغط الدينى قائلا: «ماذا يفعل شيخ الأزهر.. أنا عاوز أعرف شيخ الأزهر وظيفته إيه بيعمل إيه واحنا فى حالة اللغط الدينى والفكرى التى تشهدها البلاد، لما يكون عندى مشكلة فى الفكر الدينى دى مشكلة شيخ الأزهر، ابتدوا فى المواجهة، لازم يكون فى ضمير مجتمعى واضح ضد التطرف وضد الفكر الشاذ».
ويخرج عمرو أديب اليوم، كعادته بمطالبات عقيمة غير مدروسة حيث شدد على ضرورة تنحى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن منصبه لتراجع الخطاب الدينى ودور الأزهر فى عهده.. وقد أعلن خلال حلقته عن فشل مؤسسة الأزهر فى ممارسة دورها فى تغيير منهج الخطاب الديني، فقال: «الإنجليز قالبين الدنيا وبيعدوا على المساجد يشوفوا الناس بتقول إيه بتتكلم ازاى وترجملى الخطبة، عشان عنده 150 فى داعش مش 150 مليونًا، أين دور مصر؟ أين دور الدعوة المصرية؟ أين رجال الأزهر؟».. وبتساؤلاته العديدة يلغى كل دور الأزهر الذى هو واجهة الدين الإسلامي، فهو دائم الهجوم عليه ولا يذكر أيًا من محاسنه، فلماذا دائمًا يضع «أديب» نفسه فى دور «الفاهم فى كل حاجة» وأن يكون كلامه صحيحًا، فلا يجوز اتخاذ منهج المصلح والخائف على مصلحة البلاد، فحين تسمع الدول الأخرى قوله: « الأزهر أول ما طلع كان منشأة شيعية، ولا قداسة لشيخ الأزهر، هو موظف عام يخطئ ويصيب، هتقولى مابيتشلشي، يتنحى تكفى ما فعله مولانا»، فمعنى ذلك أن أخطاء «الطيب» أصبحت فجّة ولأنه لا تمكن إقالته فهو يزداد عبثًا وفسادًا فى منصبه، وهو أمر غير صحيح.
وقوله: « فين لما مصر كانت تقول بكرة رمضان يبقى بكرة رمضان، كل ده راح، الاستمرار فى الوظيفة سنوات طويلة يؤدى إلى الفشل وعدم العمل»، أيعنى كلامه أن مصر كانت الآمر الناهى فى تحديد أول أيام رمضان وأن فشل الأزهر سببًا فى تنحيها عن هذا الدور؟، وإلى متى يسلم كل صاحب منصب فى هذه البلاد من تطاول «أديب» المستمر دون حسيب ولا رقيب؟