«الإسلامية» تقفز من سفينة «الإخوان» للهروب من قوائم الإرهاب

كتب- محمود محرم
كشفت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية عن مبادرة جديدة للجماعة الإسلامية تتضمن تخلى الجماعة عن الإخوان وإعلان انسحابها من التحالف الداعم للتنظيم وبدء عمليات مراجعة واسعة فى محاولة لإعادتهم للحياة السياسية من جديد. ومشيرا إلى أنها بدأت فعليا فى اتخاذ خطوات للانفصال عن تحالف دعم الإخوان على خلفية الانتكاسات المتواترة التى شهدتها الجماعة جراء هذا التحالف.
وقال عبدالرحمن صقر المتحدث الرسمى باسم حركة إصلاح الجماعة إن المبادرة تشمل عدة بنود أبرزها تخلى الجماعة الإسلامية عن دعمها للتحالف الداعم لمرسى وانسحابها من تدعيم جماعة الإخوان وتأييدهم فى جميع الأمور التى تتعلق بالخلاف بين الإخوان والنظام. وتابع الجماعة أبرمت 7 مراجعات مع النظام الأسبق وينبغى لها أن تتعهد بتنفيذ تلك المراجعات لفتح المجال للحوار لتمكينها من العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى.
مضيفا ستتجه الجماعة إلى العمل الدعوى لمواجهة الفكر التكفيرى مع عدم حل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والاعتراف بالنظام الحالى وشرعية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كرئيس للبلاد.
من جانبه وصف عوض الحطاب أمير الجماعة بدمياط سابقا بأن مثل هذه المبادرات أمر طبيعى للهروب من العقاب والنفق المظلم الذى وضعها دربالة ورفاقه فيها من تحريض ضد الدولة من قيادات الخارج والداخل خاصة أن وزير الداخلية السابق أرسل لهم نداء للعودة إلى أحضان الوطن والعمل بالمبادرة التى أطلقت عام 97 إلا أنهم رفضوا النداء فما كان من الوزير الجديدإلا أن أعلن أنهم جماعة إرهابية حتى انقلبت موازينهم للهروب من أفعالهم ضد الدولة خاصة بعد فشل عبود الزمر فى خداع الجميع بمناوراته وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى أضعف كل الكيانات والجماعات والأحزاب وأظهرهم على حقيقتهم وهى أنهم لا يجيدون سوى الكلام والشغب وليس لهم رؤيا لتحقيق أى برنامج اقتصادى للبلاد.