الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مذيعة «نايل سبورت» تمنع الضيوف والكاميرات من دخول الاستوديو

مذيعة «نايل سبورت» تمنع الضيوف والكاميرات من دخول الاستوديو
مذيعة «نايل سبورت» تمنع الضيوف والكاميرات من دخول الاستوديو




كتب ـ عمر حسن
حالة فوضوية تسيطر على مجريات العمل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فلا ضابط ولا رابط، والكل يفعل ما يحلو له دون محاسبة أو مساءلة، فضلا على احتكار بعض الأشخاص كرسى المذيع لعشرات السنوات، غير مراعين إفساح المجال لشباب جُدد يتمتعون بموهبة و«كاريزما» تؤهلهم ليصيروا نجوما فى عالم الاعلام، لكنهم ينتظرون الفرصة، التى يستأثر بها من يتمتعون بعلاقات متميزة مع المسئولين داخل «ماسبيرو» سواء رؤساء قطاعات أو حتى إداريين، فهذا الموقف الذى حدث منذ أيام قليلة خير دليل.. حيث فوجئ مشاهدو قناة النيل للرياضة بعدم نقل الاستوديو التحليلى للقاء الودى بين  منتخبى مصر وغينيا، فعلى على غير المعتاد لم يتم تقديم «استوديوالنيل»، واكتفت القناة بعرض مشاهد لعمليات إحماء لاعبى المنتخبين وبعض اللقطات من الملعب، وجاء ذلك نتيجة لما تسببت به مذيعة القناة، هناء حمزة، فى عدم ظهور الاستوديو التحليلى، حيث قامت بالاعتصام أمام استوديوهات القناة ومنع الكاميرات والضيوف من الدخول له، لرفضها ظهور زميلها تامر صقر على الشاشة لتقديم الاستوديو بدلاً منها.. وكان من المفترض أن يقوم «صقر» بتقديم الاستوديو ويكون ضيفاه محمد صلاح وحمادة صدقى من أجل تحليل اللقاء فنيًا، إلا أن «هناء حمزة» تسببت فى فضيحة جديدة للقناة، ورفضت بكل الطرق أن يقوم صقر وضيفاه بالظهور على الشاشة بدلاً منها، وهنا يكمن السؤال «أين رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون من تلك الأحداث؟» فكيف لشخص - كائنا من كان - أن يستطيع منع بث برنامج يشغل حيزًا هوائيًا متفقًا عليه ويقف أمام الضيوف ويمنع دخول الكاميرات، فبخلاف أن المذيعة المذكورة مكثت فى تقديم ذلك البرنامج مدة ليست بالهينة، فهى ليس لها الحق بالتدخل فى سياسات العمل، وهى أولا وأخيرا موظفة لدى الشعب تتقاضى راتبها من الأموال التى يدفعها ضرائب للدولة، والتى تضعها فى ذلك المبنى الضخم الملىء بالموظفين لتدير اعلامًا حكوميًا محترمًا يحفظ للدولة صورتها، فتأتى تلك المذيعة لتفرض رغبتها رغم أنف المسئولين، بما يعكس حجم الفوضى والعبث الذى يُدار به «ماسبيرو» فى ظل غيبوبة رئيسه «عصام الأمير».. نشب على أثر تلك «البلطجة» الاعلامية أزمة عنيفة بين شركة «برزنتيشن» صاحبة حقوق بث مباراة منتخب مصر وغينيا الاستوائية، وقناة «نايل سبورت»، وقررت الشركة الراعية إرسال خصم على قناة «نايل سبورت» بسبب إلغاء الاستوديو التحليلى للمباراة بخسائر وصلت 2 مليون جنيه مصرى، كما قرر مسئولو الشركة شكوى المذيعة هناء حمزة لإدارة القناة باعتبارها الشركة الراعية لـ«نايل سبورت» لتتحمل تكاليف إلغاء الاستوديو التحليلى بعدما رفضت الخروج من الاستوديو لتعطل عملية البث.