الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الانشقاقات تضرب «المؤتمر»

الانشقاقات تضرب «المؤتمر»
الانشقاقات تضرب «المؤتمر»




كتبت- نادية شابور


نشبت خلافات حادة بين قيادات أعضاء حزب المؤتمر حول تقديم الدعم المالى للدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب، بالتزامن مع تقديم العديد من الأعضاء باستقالات جماعية، الأمر الذى يهدد كيان الحزب بالانهيار.
وقال أحمد السيد نائب رئيس اتحاد الشباب بحزب المؤتمر - الذى تقدم باستقالته مؤخرا - إن طريقة إدارة الحزب خلال الفترة الماضية سبب رئيسى فى استقالة العديد من أعضاء الحزب كان آخرها استقالة أمانة السويس بأكملها، فيما عدا أمين الحزب بالمحافظة.
أضاف: أن الاستقالات الجماعية التى يشهدها الحزب ترجع أيضا لعدم توفير الدعم المالى لمرشحيه فى الانتخابات وذلك بسبب قلة الموارد المالية للحزب وهو حال الأحزاب المصرية الجديدة، حيث يعتمد الحزب على دعم الأعضاء.
أشار إلى أن هناك أزمة أخرى تتعلق بطرق دعم الحزب للمرشحين من خلال بعض اللافتات وطبع أوراق خاصة بالدعاية الانتخابية فقط وهذا غير كاف للمرشح فى ظل المنافسة مع عدد كبير من المرشحين بخلاف مرشحى الحزب الوطنى المنحل، إضافة إلى أن الحزب يدفع ببعض المقاعد فى دوائر أمام المرشحين سبق لهم خوض الانتخابات دورات عديدة مما يصعب من المنافسة.
وقال إن الحزب لا يملك موقفًا سياسيًا ثابتًا وغير معلن، خاصة مع التحالف التى يشارك فيها ومنها الجبهة المصرية إلى جانب تعدد التحالفات والانشقاقات من حزب لآخر وتحالف لنظيره.
وفى المقابل، قال الربان عمر رئيس الحزب إنه تم قبول استقالة 7 أعضاء من أمانة السويس لظروف شخصية تتعلق بهم وليس لها علاقة بإدارة الحزب كما ذُكر فى وسائل الإعلام، مؤكدا أن الذين يتقدموا باستقالتهم ليسوا قيادات الحزب بل هم أعضاء فيه فقط.
وأضاف: أن الاستقالات تحدث فى كل الأحزاب يوميا وهذا أمر طبيعى يؤثر على كيان الحزب ولا يعرقل مسيرة حزب المؤتمر، لأنه يسير على خطة برنامجه وله الاستراتيجية المحددة منذ اليوم الأول لتأسيسه.
وقال صميدة إن هذه الاستقالات ليس لها أى تأثير على استعدادات الحزب لخوض الانتخابات، فالحزب فى تحالف مستمر مع بعض القوى السياسية مثل حزب التجمع وهذا قبل الانتخابات الماضية وعلاقتنا بباقى التحالفات طيبة وندرس الانضمام إلى تحالف جديد.