«الإرهابية» تستعين بـ«دراويشها» ضد الدولة
محمود محرم
كتب - محمود محرم
جماعة الإخوان الإرهابية أعلنت عن تدشينها رسميًا مكتبها فى الخارج بتركيا برئاسة أحمد عبد الرحمن وتعهدت بالعمل على ملاحقة النظام المصرى إقليميًا ودولياً كما شنت هجومًا عنيفًا ضد النظام فى مصر.
وعلى جانب آخر هاجم ثروت نافع رئيس البرلمان الإرهابى السابق بتركيا الجماعة مؤكدًا أنه للمرة المليون أن الوقوف مع الإخوان هو مناصرة عمياء ودروشة.
من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى الإخوانى السابق إن تشكيل مكتب سياسى للإخوان بالخارج هو تصعيد ضد الدولة إقليميًا ودوليًا وله مؤشر يشير إلى أن الجماعة مصرة على العمل السرى الذى بدأته منذ نشأتها.
مشيرًا إلى أن الجماعة أصبحت أكثر عنفًا وراديكالية عن العقود السابقة وأن العنف أصبح منهجًا ثابتًا لديها.
وأضاف أن توقيت خروج البيان الصادر عن المكتب الإدارى للإخوان قبل 24 ساعة من النطق بالحكم على المعزول محمد مرسى له دلالات واضحة أن الجماعة ستصعد إذا أقدمت السلطة على تنفيذ الأحكام الصادرة ضد قياداتهم.
وكشفت مصادر عن إقرار التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية عددًا من الفعاليات بعد إصدار محكمة الجنايات القاهرة حكمًا بإدانة المعزول محمد مرسى فى قضية أحداث الاتحادية عام 2012 .
وتتضمن وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك والمقر الأوروبى بجنيف وأمام قصور الحكم والرئاسة فى عدد من الدول الغربية.
وأضاف أن التنظيم الدولى أقر فى اجتماعه الأخير شن حملة إعلامية ضد الأحكام وتسويق هذا الحكم إعلامياً لتشويه صورة النظام.
وقال عمرو عمارة منسق حركة إخوان منشقون إن الإرهابية تحاول التحدى بوجود أى مكاتب إدارية ومحاولة للم الهيكلة مرة أخرى وتصور أن هناك إجراءات منها تعيين متحدث وهمي.
وتابع الجماعة لجأت إلى تشكيل المجلس خارج مصر لتهدئة الشباب الثائر ضد الجماعة ورفع الروح المعنوية مشيرًا إلى تشكيل المجلس سيتبعه انتخاب مرشد جديد لأن كل من فى السجن فقد التنظيم الأمل فيه وقيادات الجماعة المسجونة دعت إلى تسليم الشباب مقاليد إدارة الجماعة.