لعنة الإخوان تلاحق «النور»

اتهمت حركة تمرد الجماعة الإسلامية حزب النور السلفى ووصفته بأنه حليف للإخوان وشريك لهم فى الحكم خلال تولى الرئيس المعزول محمد مرسى الرئاسة.
وطالب ياسر فراويلة القيادى فى حركة تمرد الجماعة الإسلامية الحكومة بمحاسبة حزب النور عن الفترة التى تحالف فيها مع جماعة الإخوان قبل سقوطهم وهو مسئول معهم عما حدث من انحراف وانجرار فى طريق معاد للقانون والدولة.
وقال فراويلة: النور ارتكب جرائم سياسية ويجب تحميله جزءًا من فاتورة الإخوان.
مشيرًا إلى ان ما جرى من خلاف بينهما ما هو إلا صراع على الأدوار وتقسيم مغانم الحكم وليس لخلاف عقائدى أو سياسى.
ودعا فراويلة الدولة لمحاسبة حزب النور عن فترة تواجده داخل تحالف الإخوان خلال فترة حكمهم مؤكدًا أن النور كان شريكا للجماعة إبان حكم مرسى مضيفا: ويجب الأخذ على أيدى قياداته الذين يدعون إلى منح الإخوان حزبًا سياسيًا رغم كل ما ارتكبوه فى حق مصر.
من جانبه قال مصطفى البدرى عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية أن حزب النور تم تأسيسه بتمويل سعودى لمواجهة حزب الحرية والعدالة ولعدم ترك الساحة للحركات الإسلامية الثورية وهذه معلومات من أفواه قادتهم لى شخصيا.
وتابع النور وسلفية برهامى يتسترون خلف شعار المطالبة بتطبيق الشريعة رغم أن مواقفهم تفضحهم.
من جانبه رد سامح عبدالحميد القيادى السلفى بأن فراويلة متلون كجماعته ويريد أن يشتهر بتشويه حزب النور ولا قيمة لكلامه لأنه خارج الواقع. وتابع لـ«روزاليوسف»: حزب النور لم يكن حليفا للإخوان أبدا فلم يتحالف مع الإخوان فى انتخابات 2011 لمجلسى الشعب والشورى وفى انتخابات الرئاسة 2012 دعم حزب النور أبوالفتوح ضد مرسى مرشح الإخوان. وأضاف النور هو الذى كشف أخونة الدولة بالأدلة ولم يشترك معهم فى حكم ولم يدخل معهم فى أى منصب مثل وزير أو محافظ ونحوه بل وقف حزب النور دائمًا فى مصلحة مصر وحزب النور شريك فى خارطة الطريق وشريك فى كتابة دستور 2014 وهو الداعم للسيسى فى انتخابات الرئاسة وحزب النور يساند مؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب وأخطار الداخل والخارج.