عودة الدورى رسميًا

الأهلى يلعب أمام وفاق سطيف الجزائرى على كأس السوبر الإفريقى المباراة على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة.
الأهلى يدخل المباراة بطلاً للكونفيدرالية الإفريقية، حاملاً معه أمل وحلم كل المصريين وسط ظروف صعبة تواجه الأمة المصرية.
بصرف النظر عن مستوى الأهلى وتوقف الدورى أرى أن بطل مصر وإفريقيا يمكنه أن ينجح ويفوز.
المباراة صعبة لأنها بالجزائر وأمام الجمهور المتعصب لناديه، وهناك تخوف أيضًا من تداعيات وأجواء اللقاء.
الأهلى ممكن يعملها.. ويحقق الانتصار.. وهو قادر وكم من مرة فعلها.. المصريون فى أشد الحاجة ــ الآن ــ إلى الفرحة ولو عملها الأهلى بالطبع هدية رائعة لكل المصريين.
نعيش حالة من الحزن بسبب ضحايا الإرهاب والإرهابيين المجرمين.. ضحايا فقدوا حياتهم  فى دفاعهم عن البلد والمواطنين.. الشعب المصرى بالطبع حزين وغاضب من تلك السلوكيات المجرمة لتجار الدين.
الشارع غاضب.. نعم، والحزن يخيم على الجميع.. حتى ضحايا الزمالك وإنبى بدون شك نتألم لهم ونشعر بالغضب من أجلهم.
الأهلى فى مهمة صعبة جدًا.. فريق يشعر بالناس.. وحزين مع المصريين وغاضب.. وأتمنى أن يترجم هذا الغضب إلى إيجابية فى اللعب والنتائج.
الأهلى فريق حتى لو كان يعانى من  المشاكل والهموم.. لكن أيضًا عودنا على أن يكون البطل.
لو فاز الأهلى ببطولة السوبر الإفريقى بالطبع «خبر» جيد وهدية أهلوية نحن فى أشد الحاجة إليها.
مع قرار تأجيل ملف عودة الدورى للأسبوع المقبل أجد أن التأجيل ليس له أى علاقة بعودة النشاط.. لكن تضامنًا مع ضحايا الإرهاب الأسود فى مصر وليبيا والدولة فى حالة حداد.. وأعتقد أن عودة المباريات مسألة وقت، وقد تم تفويض وزير الشباب لإعلان القرار بعد نهاية فترة الحداد.
أنا مع عودة بطولة الدورى وأعتقد أن قرار مجلس الوزراء بعودة البطولة والإعلان عن القرار الأسبوع المقبل.. الكرة هى أهم وسيلة جذب للشباب لحمايتهم من آثار تلوث الأفكار.
كرة القدم تأتى على قمة الوسائل المحببة لدى الشباب وهى معشوقة لتلك الشريحة العمرية وهو ما جعل وزير الشباب خالد عبدالعزيز يقوم بالتركيز على استخدام اللعبة فى التواصل والوصول إلى التجمعات الشبابية المختلفة.
على مجلس الوزراء برئاسة م.إبراهيم محلب تدعيم عودة النشاط، وتقديم أى مساعدات يمكن من خلالها رفع مستوى المباريات.
لو عندنا بطولة قوية سوف تكون درجة جذب الشباب أشد وأوسع تأثيرًا.
كرة القدم هى البسمة والفرحة والمتعة.. وأيضًا أفضل وسيلة لمحاربة الإرهاب والأفكار الهدامة.
الرياضة لا تنفصل عن المجتمع، بل هناك من يستخدمها لصالح تمرير رسائل سياسية موجهة.
شباب المدرجات هم أنفسهم شباب الجامعات والمدارس والمصانع ومن هنا يجب الاهتمام بالتواصل معهم.