
كمال عامر
الأنشطة.. الشبابية
■ بالطبع هناك تميز ملحوظ فى نوعية الأنشطة وإتقانها لدى الشباب.. مراكز الشباب بمثابة كنز لتلك المواهب.. الأمر يحتاج إلى رعاية وتشجيع وحوافز أكثرها تأثيرًا حضور المسئول وتصفيقه.
الأنشطة مثل الموسيقى.. الشعر.. الرسم.. الغناء.. الحرف اليدوية.. الكشافة.. التمثيل، بالطبع الشباب هم الأرض الخصبة لتلك المواهب والجامعات لصقلها والحياة للمحترمين منهم.
المهرجانات من هذا النوع مبهرة، وأعتقد أن التوسع فيها سيكون بمثابة اكتشاف للمواهب، وبالطبع لاتنس تجربة د.عبدالمنعم عمارة فى هذا الشأن والذى أدت إلى زيادة شعبية عمرودياب ومحمد منير وإيهاب توفيق وعلاء عبدالخالق وحنان وغيرهم.. عندما دفعهم للغناء وسط الشباب بالصالة المغطاة بالاستاد.. بينما مراكز الشباب يمكن أن تكون بمثابة حضانة ومركزا لاكتشاف المواهب بالتالى رعايتهم فيما بعد.
هذه الأنشطة مهمة لأنها جاذبة للأسر لمتابعة أولادها.. وأيضًا تعتبر أملاً للمواهب.. وتجربة مهمة فى سبيل زرع الثقة لديهم لمواصلة الطريق.
إذا على رمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب التركيز على تلك الأنشطة.. وتوفير الأدوات لنجاح التجربة وتعميقها بكل الطرق.. بجانب الجهود المبذولة بشأن دورى كرة القدم لمراكز الشباب.
بالطبع اندهش الحاضرون لمهرجان نبنى مصر بمركز شباب التجمع الأول.. ونال الموهوبون من الشباب تشجيعًا لافتًا للأنظار.
واليوم على مسرح جامعة القاهرة تعلن أسماء الفائزين فى مسابقة إبداع فى المجالات الثقافية والفنية ــ جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات والمعاهد العليا.
الموهوبون فى تلك الفنون من الشباب هم ثروة مصر الوطنية.. يحملون شعلة التفوق لتستمر مصر فى مكانة ثقافية مميزة.
بالطبع الصراع من أجل الفوز أمر مهم وواضح بين شباب الجامعات الحكومية والخاصة.. مواهب أقل وصفا أنها التميز نفسه.. وأعتقد أن د.أمل جمال الدين وكيل الوزارة المسئول عن التصفيات كانت سعيدة لأن مواهب الجامعات فى تلك الأنشطة يمكن وصفهم مبدعين وفنانين ينافسون القمم يحتاجون لفترة زمنية يخرجون بعدها للاحتراف.
مواهب فى الأدب، الشعر، الغناء، العزف، ولجان تحكيم تضم فنانين كبارًا ليكون الحكم صحيحًا.
الشباب يملك ما نحتاجه بصور مختلفة.. ويجب تقديم المساعدة ليقدموا لنا ما لديهم.
يمكن لمحمد سويلم وكيل وزارة القاهرة للشباب والرياضة أن يزيد من اهتمام كوادره المدربة بشأن الأنشطة الشبابية الفنية بجانب الرياضية.. مراكز الشباب فى الخارج للفنون والرياضة ترفيهية فقط.. ولا يجب أن تطغى العملية الرياضية على الأنشطة الشبابية الأخرى وإلا تحول مركز الشباب إلى نادٍ أشبه «بالمسخ» رياضية آه لكن بنسبة أقل من النصف والأنشطة الأخرى لها الغلبة.
م.خالد عبدالعزيز فى سعيه للتطوير عليه أن ينتبه إلى حتمية تنظيم عدد من المهرجانات الشبابية طبقًا للتوزيع الجغرافى، وأيضًا منح المبدعين حوافز مش ممكن دورى كرة القدم يتم تحفيزه بجوائز أكبر من جوائز الأنشطة.
فى الأنشطة المختلفة.. الجمهور هو الأسرة كلها.. وفى الرياضة الجمهور هو العاشق للعبة.. ومطلوب التوافق بين الجمهوريين فى مراكز الشباب.