
كمال عامر
الخصخصة والتطرف بين مصر والسعودية
الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية يدير حوارًا مع مسئولى الرياضة بالمملكة لتطوير عمل الجمعيات العمومية داخل الأندية ومناقشة تطبيق الخصخصة فى مجال الأندية الرياضية.. وأيضًا ناقش الرئيس العام لرعاية الشباب مشاريع احتضان الشباب لممارسة الأنشطة فى المناطق والقرى التى لا توجد بها منشآت للرئاسة العامة.
فى السعودية آراء حول نظم ومعايير مطلوبة لعضو الجمعية العمومية فى الأندية أو الاتحادات. هناك رأى أن يتم وضع تلك المعايير بواسطة متخصصين يتم طرحها بعد ذلك فى حوار مجتمعى أو أن يقوم بالدور العضو بنفسه.
الخصخصة عنوان تم طرحه للتطبيق على الأندية السعودية لتحرير القرار ومنح مجالس الإدارات فرصة فى ابتكار أفكار جديدة لتوفير الدعم المالى المطلوب توفيره للأندية لتقوم بدورها.
رجل الأعمال سهيل الطيار طرح تساؤلًا مهمًا أثناء الحوار حول مدى إمكانية فتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب - المجال - أمام القطاع الخاص للاستثمار الرياضى فى ظل تقديم ضمانات بحماية المستثمر ضد ما يحدث من تجاوزات قانونية وإعلامية من قبل بعض مسئولى الأندية والإعلام الموالى لهم. مما يدفع المستثمر فى التردد كثيرًا قبل دخوله المجال الرياضي.
مساعد الزويهرى عضو شرف الأهلى، رجل الأعمال طالب بإدارة محترفة للأندية، جزء، بالانتخاب وجزء بالتعيين.
■ منصور البدر الكاتب والإعلامى قال «مطلوب زيادة الوعى لدى رجال الإعلام لضمان زيادة الوعى لدى المشجع.
فى السعودية - كما قالت جريدة عكاظ - قرروا فتح ملف هو الأخطر لعلاج المشاكل ومنح المؤسسات الرياضية والشبابية الفرصة للتحرر من البيروقراطية والانطلاق لمسايرة التطور العالمي.
ولأنهم أكثر جرأة.. ورغبة فى بناء وطنهم وبلدهم.. لم نقرأ لأحدهم أفكار عن بقاء عضو مجلس الإدارة فى منصبه حتى الموت.
المجتمعون بهدوء وعقل دروسوا الموقف.
ووضعوا خطوطًا عريضة وسيواصلون النقاش التفصيلى حول خصخصة المنظومة الرياضية بالسعودية وكيفية وضع قوانين جاذبة لرجال الأعمال للاستثمار فيها.
السعودية بلد غنى ورغم ذلك رفض الرياضيون هناك سياسة «مد اليد» لحل المشاكل المالية للأندية وغيرها وهم فى سبيلهم للتوصل إلى قوانين جاذبة للاستثمار مع تطوير كل أركان المنظومة الرياضية بهدوء وثقة وطيب خاطر.
التطوير يشمل الجميع.. الملعب.. والإدارة حتى الإعلام الرياضى كشريك قوى وفعال فى خطوات الإصلاح.
■ السعودية أيضًا مهتمة بالشباب وكيفية جذبه للمشاركة فى الأنشطة لحمايته من الأفكار الهدامة هذه مشكلة عربية.
ولأنها مشكلة عربية.. أتمنى أن يكون هناك تنسيق بين الرعاية العامة للشباب والرياضة بالسعودية برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد ووزارة الشباب فى مصر وم. خالد عبد العزيز على الأقل الظروف متشابهة فى الحرب على الإرهاب وضرورة جذب وقود الإرهاب وهم الشباب بأى طريقة بعيدًا عن هذا الخطر الأسود.
الظروف متشابة من حيث تعرض شباب مصر والسعودية لخطر الإرهاب وزرع الأفكار المتشددة. ونعلم باقى التطور.
لأن الخريطة واحدة والمشاكل واحدة والأخطار أيضًا، أرى ضرورة تبادل المشورة فى هذا المجال والاتفاق - ان أمكن - على خطا موحدة فى مجال جذب الشباب لممارسة الأنشطة كحماية أو وقاية من خطر الإرهاب وعملية التجنيد فى صفوف المتطرفين.