السبت 20 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الفضائيات واختبار كشف الكذب

الفضائيات واختبار كشف الكذب






ضيوف برامج الفضائيات سواء المصرية أو العربية أشكال وألوان وأصناف، البعض فاهم لما يقول والبعض غير فاهم لما يقول!! البعض يهمه مجرد الظهور ولو دقائق حتى يشاهده أهله وأهل حتته!! والبعض لا يهمه سوى المكافأة الرمزية التى يحصل عليها نتيجة هذا الظهور!!
معظم ضيوف البرامج تتكلم وتثرثر وتصرخ وتصيح وتشتم وتسب وتكيل الاتهامات بعضها لبعض وياحبذا لو تنسحب على الهواء مباشرة فهذه قمة الشجاعة والرجولة والمرجلة!!
لكن السؤال الذى لم يخطر على بالك وبالى كيف تكتشف صدق أو كذب ما يقوله هؤلاء الضيوف من خبراء ونجوم ومحللين أو حتى مشاهدين يتصلون بهذه البرامج؟!
وما أكثر «الكذب الكذوب» الذى ينثره أغلب الضيوف فى وجوهنا وربما لا تكتشف هذا الكذب إلا بعد ساعة أو أكثر من بداية البرنامج؟!
وهل لو اكتشفت فى أول خمس دقائق من بداية بث البرنامج أن ضيوفه يتنافسون فى الكذب، ويتفننون فيه فماذا تفعل وقتها؟!
ويأتى سؤال ولكن كيف أكتشف كذب الضيف أو المذيع والمذيعة هكذا بسرعة وفى لمح البصر!!
عندى الاجابة الرائعة المدهشة التى تحميك من هؤلاء «الكذبة» والاجابة نشرها الموقع الالكترونى لقناة «DW» - دى. دبليو - الألمانية التى تبث بالعربية بعنوان «مهم هو» تعبيرات جسدية تفضح الكاذب!!
وتقول الدراسة المهمة لكل مشاهد ومشاهدة: «يمكن الكشف عن الكذب عن طريق حركات معينة فى وجه وجسد الشخص الذى يحكى واقعة ما!! علاوة على طريقة حديثه!!
فالعين واليد تفضحان الكاذب لكن الجديد هو أن «المثانة» أيضاً تؤثر على قدرة الإقناع للكاذب!!! (علامات التعجب من عندى وليس من موقع القناة).
وتمضى الدراسة العلمية قائلة: تنتشر أساطير فى الثقافات المختلفة حول تأثير الكذب على طول الأنف مثلاً، لكن هناك علامات فعلية فى حركة أعضاء الجسم يمكنها أن تكون مؤشراً على كذب الشخص الذى يحدثك فلمس الكفين كثيراً أثناء الكلام أو لمس مناطق  معينة فى الوجه من أبرز العلامات على الكذب!!
والآن نأتى إلى قصة وحكاية «المثانة» وعلاقتها بالكذب والكذابين حيث تقول الدراسة وللكشف عن ارتباط حركات الجسد المختلفة بالكذب أجرى باحثون تجربة قسموا المشاركين فيها إلى ثلاث مجموعات!
طلبوا من المجموعة الأولى حبس البول!
ومن الثانية تفريغ المثانة!
وقام أعضاء المجموعتين بسرد قصة كاذبة على أفراد المجموعة الثالثة التى كان عليها تخمين الكاذب من الصادق عن طريق حركات الوجه والجسم.
وخلصت الدراسة التى أجريت بجامعة «ستين يونيفرستى» بكاليفورنيا إلى أن الأشخاص الذين سردوا الحكايات بمثانة ممتلئة كانوا أكثر إقناعاً من المجموعة الثانية (التى قامت بتفريغ المثانة).
وفسر الباحثون هذه النتيجة بأن حبس البول يتطلب قدراً من السيطرة على الذات وهى حالة تنشط خلايا عصبية معينة فى المخ مسئولة عن الخداع.
انتهت الدراسة اللطيفة الظريفة الخفيفة ياعزيزى وهى تجربة علمية مهمة يمكن للفضائيات أن تستفيد بها عند اختيار ضيوفها وضيفاتها من كل صنف ولون، فتجرى عليهم اختبار المثانة لكشف الكذب ومن ينجح فى التجربة أو الاختبار يسمح له بدخول الاستديو والتواصل مع المشاهد وإذا نجحت التجربة وتخلصت الفضائيات وبرامجها من ضيوف احترفوا وأدمنوا الكذب يمكن تعميم التجربة فى مجالات وأماكن أخرى!!
أما الأهم فهو ما يهم كل «زوجة مشاهدة» حيث يمكنها تطبيق هذا الاختبار لكشف أكاذيب «زوجها» أبوعين زايغة!!
جربوا تجربة «المثانة» ولن تخسروا شيئاً!!