
كمال عامر
ضبط الأسعار
■ بيوتنا اتحرقت من نار الأسعار التى لم تفرق بين عائلة تحتاج شراء علبة جبنة بيضاء ولا كرتونة بيض وكيس أرز وعبوة شاى.. وعائلة فى حاجة إلى برطمان كافيار..
الغلاء يكاد يقتلنا.. والحل.. القوات المسلحة تدخلت بفتح منافذ لبيع السلع الأساسية بأسعار منضبطة ومجمعات استهلاكية حكومية تحاول هى الأخرى منافسة القطاع الخاص. الذى اضطر لرفع أسعار السلع بعد الاضطرابات المالية التى حدثت نتيجة تخفيض الجنيه أمام العملات الأخرى.
■ مسئولون طلعوا علينا يهددون التجار ويحاولون إلصاق تهمة الغلاء إلى تلك الشريحة، والأمر غير عادل.. التاجر يحصل على نسبة ربح وهناك دائرة متنوعة تعمل فى هذا المجال مثل النقل والأمن وقبلها الصانع وصاحب رأس المال بما فى تلك الدائرة من عمالة ووسائل نقل وتأمين وأيضًا فتح الاعتماد بالدولار وسط ظروف تمنع البنوك الآن من فتح الاعتماد للاستيراد لعدم توافر الدولار.
العلاج بسيط.. ما نعيشه من أزمات جزء كبير منه يقع على عائق السياسة النقدية والمجموعة الاقتصادية هى المسئولة.. بمعنى أنه واضح.. كل ما يحدث من اضطرابات اقتصادية فى كل المجالات.. المتهم الأول فيها المجموعة الاقتصادية والأيام المقبلة ستشهد ضرب نار فى الأسعار وستنتقل إلى مواد البناء وبالتالى أسعار العقار وغيرها.
■ فيه حاجة غلط العالم يترقب ويتابع مشاكل مصر الاقتصادية طيب احنا نعمل إيه.
الغلاء يكاد يقتلنا بعد أن قتل دخل الأسرة المالي.. وهينتقل إلينا مشى هنلاقى علاج ولا هنلاقى تعليم بعد أن رفعت الجامعات والمدارس الخاصة الأسعار هى الأخرى هى جات عليهم!!
أهم المشاكل أو أمها وأبوها.
السياسة الاقتصادية غير المفهومة لنا وبالتالى ليس هناك قنوات توصيل جيدة بين صاحب القرار والشعب!!
إذا كنا نواجه صعوبة فى وضع سياسة اقتصادية لحل مشاكلنا استوردوا الخبراء واستعينوا بمن هم يعلمون.
■ ثورة الجياع مصطلح لا يعلمه إلا من يجد صعوبة فى توفير قوت يومه واحتياجاته الأساسية..
هذه هى لغة الطبقة الفقيرة.. لكن الجديد أن الطبقة الوسطى ومنذ يناير 2011 بدأت تفقد هى الأخرى كل المقومات التى أتاحت لها الاستمرار.
أصبحت المتوسطة فقيرة.. بمعنى المصريون ازدادوا فقرًا.. هذه حقيقة بصرف النظر عن الحالة المزاجية والوطنية التى نعيشها جميعًا وهى وقود استمرارنا.
والحل أنا مستعد أن اتحمل ضريبة أى إصلاحات اقتصادية أضمن بعدها أن اعيش!! حياة ولو بسيطة أطمئن فيهاعلى أولادى وأسرتى.. حياة لا أرغب فيها بمظاهر أو غيرها.. كفاية على اتوبيس 112 أو 4 مبنى باص!! وأنا موافق.
■ على المسئولين فى بلدنا عدم التهرب من المشكلة والقاء التهم بعيداً عنهم فى محاولة لانقاذ أنفسهم بالحفاظ على المنصب.
■ فيه حاجة غلط فى الاقتصاد.. نتراجع نتقهقر.. والحالة المادية صعبة.. برغم الحد الأدنى والأعلى وغيرهما.. لكن الجهاز الإدارى يحتاج إلى ضبط وقرارات رادعة وتحمل المسئولية من جانب البشر.
■ السيسى لن يستطيع وحده.. لا وزراء ولكن علينا أن نشارك.. كما نشارك الفقر والظروف المشاركة هنا يتحمل ضريبة الإصلاح كل فى مكانه.. وإلا سنظل نصرخ عاوزين فلوس.. والحكومة تجامل والنهاية الفقراء يزدادون فقراً.
الفلوس فى «يد» الجميع أصبح مشكلة لأن قيمتها تقل..!!