
كمال عامر
المنتخب.. وإدارة الشباب
■ بالطبع تألمنا لهزيمة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أمام تشاد فى أولى مراحل تصفيات المونديال عن أفريقيا.. كان الأمل هو الفوز هناك ثم بالقاهرة حتى يقل عدد المنتخبات القوية ذات التصنيف الأعلى المرشحة للعب أمامنا إلى منتخب واحد فى حالة فوزنا فى المباراتين.
لكن يظهر أن نيات عدد من اتحاد الكرة سيئة!!
تشاد فريق لا يمكن أن يرشحه أحد للفوز على الفراعنة لكن هنعمل إيه.. مستوى اللاعبين متقلب.. ويظهر عودة التفانى مع الفريق أهم من الإجادة مع المنتخب هذه النغمة قضى عليها حسن شحاتة تحديدا عندما اكتشف عدداً من اللاعبين أهملتهم فرقهم!!
■ عودة الجماهير للمدرجات أمر شائك وأنا مع عودتها.. خاصة أن جمهور الكرة فى مصر يعبر عن كل شرائح المجتمع لكن فى المقابل تلقيت اتصالا من صديق قال لى! «هل تعلم أن قناة أبوظبى الرياضية» والـ«m.b.c» مصر اشترطتا عودة الجماهير للمدرجات لشراء الدورى المصرى من الشركة صاحبة الحقوق بمبلغ خيالى؟!.. لا يمكن أن نتهم أصحاب الرأى فى ضرورة عودة الجماهير من شخصيات لم تكن متحمسة بأنها تلعب لصالح الرعاية دون مصلحة الوطن!!
■ محمود الخطيب عدد من جيوب المعارضة لمجلس محمود طاهر ترشحه لرئاسة الأهلى..
الخطيب ممكن ينزل الدورة المقبلة لأنه تنطبق عليه مادة الثمانى سنوات الخاصة باستبعاده من المناصب دورة انتخابية كاملة أما الآن فلا يحق للخطيب أن يقود الأهلى أو يرشح نفسه قبل هذا الموعد.
بالمناسبة الظروف غير مناسبة لعمل انقلاب أحمر.. لأن هذا معناه فقدان الأهلى ميزة استمرار تماسكه وهى تقديم مصلحة الكيان.
■ خناقات داخل الأسرة الرياضية.. فى الملاكمة.. والسلاح.. الوعود تمنع م.خالد عبدالعزيز من التدخل والرجل بذكاء كما تطبيق الحكومة مبدأ الهدوء أولا يمر من حصار الأحداث وإلى أن يبحث البرلمان القادم فى مشروع قانون منظم للحركة الرياضية والشبابية.
■ مازن مرزوق يملك أفكاراً مهمة وإيجابية وهو شخصية خجولة فى الدعاية لنفسه أو عمله.. فى دورى مراكز الشباب الرجل يدافع عن العاملين والمشرفين على البطولة.. وهو متفهم لضرورة التطوير الدائم للبطولة لتحقق هدفها المطلوب وفقا لرؤية وزير الشباب والرياضة.
■ مراكز الشباب فى حاجة لفكرة ملهمة.. بعد مشروع تغطية الملاعب بالنجيل الصناعى واستكمال عناصر جذب الأسرة المصرية والابناء.
المراكز فى حاجة لأفكار لتخرج من عملية الترهل الفكرى والبيروقراطية.
■ الشباب فى حاجة ملحة لجهود مهندس خالد عبدالعزيز.. حرائق الرياضة اليومية وخلافاتها على حساب تلك الجهود.. ولأن الكوادر الشبابية بينها من هو منفذ جيد دون ابتكار أو أفكار جديدة.. إذن على وزير الشباب دراسة كيفية استمرار خطط التطوير بنفسه.. دون تركها لغيره.
■ ليس من المعقول عندما يكون هناك موقف ما من عمل ضمن أجندة المسئول هو تشويه الجميع.
فى إدارات الشباب وكلاء وزارة أو مديرون عموميون يؤدون عملهم على خير وجه.. فى اكتشاف المواهب.. والتثقيف السياسى والحوارات والندوات والبرلمان الشبابى والطلائع.. جهود مبذولة مضاعفة سواء فى التطبيق لتعظيم النتائج أو فى مواجهة حالة المقاطعة الإعلامية المتعمدة أو غير المتعمدة حيث لا تؤمن الصحافة الرياضية إلا بلون عينى الخطيب أو مقاس حذاء أبوتريكة وحازم إمام وبنطلون باسم مرسى!!
إدارات الشباب - بدون إدارة مراكز الشباب - لا يشكون التجاهل.. بل يحاولون.. يقطعون البلاد شرقا للغرب شمالا للجنوب.. دون ملل.. ويعملون دون تقاطعات.
■ الإعلام يبحث عما يفيده وليس المجتمع.. هذه حقيقة.. ولا حل إلا بتقريب المسافة بين ما يريده الاعلام والإعلاميون ومصلحة المجتمع وإلا سيظل الاعلام على خطى أصحابه.. وسيظل المجتمع غائباً وسيظل المسئول يصرخ.
■ مثلث ماسبيرو.. حلم تطوير لمنطقة عشوائية.. وتليفزيون مصر ستطوله «يد» التطوير لا يمكن ترك المبنى بالموجودين فيه هكذا..