السبت 20 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أحمد بهاء الدين.. ليلة حب!

أحمد بهاء الدين.. ليلة حب!






مساء السبت الماضى عاشت مؤسسة «روزاليوسف» ليلة حب يندر أن تتكرر!
كان بطل ونجم هذه الليلة الرائعة هو الغائب الحاضر الأستاذ الكبير «أحمد بهاد الدين» الذى رحل منذ 21 عاما فقررت «روزاليوسف» أن تقيم له احتفالية حب وفرح بمناسبة عيد ميلاده التسعين «11 فبراير سنة 1927».
جاء نجوم السياسة والصحافة والفكر ومسئولون سابقون ربما اختلفوا سياسيا وأيديولوجيا لكنهم اتفقوا على حب واحترام وتقدير قلم وعقل أحمد بهاء الدين.
أسعدنى الجو العام ورؤية أصدقاء وزملاء لم أشاهدهم منذ سنوات وأدار المحاور الكبير الأستاذ «مفيد فوزى» المناقشات باقتدار، وذكاء وحب لا حدود له، وتحدث أساتذة كبار: حلمى التونى ود.مصطفى الفقى ومحمد سلماوى لويس جريس، ويوسف العقيد، د.عماد أبو غازى، ويوسف العقيد، ود.محمد أبوالغار، ود.محمد فايق، وإبراهيم المعلم، وعماد حسين، وغالى محمد، وعشرات سواء تحدثوا أم استمتعوا بما قيل من «حكايات» ودروس ومبادئ بطلها الأستاذ «بهاء».
وفى كلمات بسيطة معبرة صادقة جاءت كلمة د.زياد أحمد بهاد الدين، وتقديره واحترامه لهذه الاحتفالية التى جاءت من «روزاليوسف» والمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس مجلس الإدارة الذى تحمس ووعد وأنجز ولم أتردد لحظة عندما كلفنى بإعداد سيناريو الفيلم التسجيلى عن أحمد بهاء الدين والذى تم عرضه فى الاحتفالية، أو حماسه عندما أبديت له رغبتى فى إعداد كتاب «مقالات لها تاريخ».
وبذلت أسرة الكتاب الذهبى كل الجهد فى خروج ستة كتب منها كتابى، أتوجه لهم بكل الشكر والتقدير ولا تكفى الكلمات لتقييم وتقدير ما بذلوه من وقت وجهد ومتابعة، يجمعهم الحب والانتماء لمدرسة «روزاليوسف»، مدرسة النجوم الساطعة فى الصحافة الأساتذة: أسامة سلامة رئيس التحرير، ومستشار التحرير المحاور الكبير أستاذى «مفيد فوزى» والكاتب الساخر المحترم «عاصم حنفى» والشاعر «جمال بخيت» وأخى العزيز الأستاذ «عصام عبدالجواد» والعزيزة المبدعة «هناء فتحى» والفنان العبقرى «سامى أمين» وإشرافه الفنى والمراجعة اللغوية للزميل العزيز «أحمد رجب الطيار».. وأخى وصديقى «محمد هيبة» دينامو ونشاط وحركة ومتابعة لا تهدأ.. وتبقى التحية والتقدير لكل فرد فى «روزاليوسف» من عمال وإداريين وصحفيين، فالكل ينتمى لمدرسة الحرية والإبداع، التى وضعت أساسها السيدة الأسطورة «فاطمة اليوسف» التى وصفها الأستاذ الكبير كامل زهيرى رحمه الله بأنها «امرأة حرة مستقلة»، وقال عنها الكاتب الكبير «مصطفى أمين» أحد تلامذة «روزاليوسف» بأنها امرأة بمائة رجل!!
فى تاريخ «روزاليوسف» على مدى 91 عاما جاءت أسماء وذهبت أسماء، جيل يسلم جيل وتستمر المسيرة والمشوار تذهب الأسماء وتبقى الدروس والمبادئ والأفكار العظيمة.. بعد أن تذهب الأسماء وتزول المناصب والكراسى!!