الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
سطر جديد فى تاريخ شعب عظيم!

سطر جديد فى تاريخ شعب عظيم!






ليس صحيحا بالمرة أن غدا يوم انتخابات رئاسية تجرى فى مصر وفقط.. غدا يوم ملحمة وطنية كبرى لها أبعادها المختلفة..فأولا غدا سيثبت شعب مصر العظيم سيرة خطوة بخطوة مع ركب الأمم والشعوب المتحضرة وقدرته على القيام بمهامه الوطنية وأولها سعيه لاختيار حاكمه بنفسه.. وغدا سيثبت شعبنا العظيم خبرته الكبيرة بإعلام الشر وسيضع كل دعاياته فى المكان الذى تستحقه وسيهزم كل الأكاذيب والألاعيب التى تستهدف انخفاض التصويت تحديدا وسيؤكد وعيه التام بما يحاك ضد بلده!
غدا سيؤكد شعب مصر ادراكه المطلق أن ما سيتم تفويضا شعبيا جديدا للرئيس القادم ينبغى أن يكون على أكبر ما يكون..وأوسع ما يكون.. ليستطيع رئيسنا القادم أن يواجه العالم كله.. ويتفاوض مع العالم كله.. مدعوما بتأييد شعبى كاسح يكون السند والدعم فى مواجهة ضغوط ستتم أو والتفاقات على قضايا مهمة ستحدث وتملصا منتظرا من العديد من التعهدات وكلها مهم!
شعبنا.. شعب المواقف الصعبة القادر دوما على التماهى مع وطنه عند الحاجة إليه.. وعند الضرورة.. لنجده دائما عند الظن به.. حتى نرى العامة والبسطاء هم وبكل فخر من يسبقون فى المواقف الوطنية كثيرون ممن ينسبون أنفسهم زورا وبهتانا للنخبة المصرية! ولا جدال فى أن إفشال المصريين لكل دعوات التظاهر الفترة الماضية استغلالا لارتفاع الأسعار مثل ودليل.. فالدعوة جاءت من بعض المستنخبين وفضت وقتلت عند العامة والبسطاء!
كثيرة هى قصص الرغبة فى المشاركة وبعضها أسطورى.. ليس فقط من أصحاب الاحتياجات الخاصة أو من الطاعنين فى السن إنما أيضا ممن يتعرضون لمحن مرضية قاسية مثل تلك السيدة الدمياطية التى تعالج فى بورسعيد من مرض عضال وبينما لا تتوقف الآلام وبينما تمر الأيام بلا تحسن فى انتظار قضاء الله وكل الاحتمالات من قضاء الله يروى أقاربها أن كل ما يؤلمها هو عدم قدرتها على العودة لدمياط والمشاركة بالانتخابات!
المصريون فى الداخل ليسوا أقل من إخوانهم فى الخارج.. بل من فى الداخل يرى بنفسه الإنجازات فى كل مكان.. من الطرق إلى تحسن الكهرباء إلى الأصدقاء والأقارب والبلديات ممن ذهبوا للعمل فى واحد من المشروعات الجديدة.. وقد يكون الدافع عند هؤلاء أكبر.. بل هو اكبر بالفعل وننتظر أن نراه الأيام الثلاثة المقبلة.. وهذا أضعف الإيمان من شعب اعتاد ألا يقبل بالأضعف ولا بالأقل!
غدا سيكتب المصريون سطرا جديدا فى تاريخهم المجيد.