الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قناة إيرانية تفضح الجزيرة!

قناة إيرانية تفضح الجزيرة!






فجأة وبدون مقدمات أو توضيح منطقى استقال السيد ياسر أبوهلالة مدير قناة الجزيرة الإخبارية وتم تعيين السيد «أحمد السقطرى» بدلا منه!
«أبوهلالة» قدم استقالته إلى الشيخ «حمد بن ثامر» الذى قبلها على الفور وقال أبوهلالة: «أغادر اليوم موقعا خدمت فيه وفقا لما خططت له أربع سنوات مؤمنا بالجزيرة مدينا بفضلها على المشاهد العربي، فما نقوم به خدمة عامة كالتعليم والطب».
الغريب أن قناة العالم الناطقة بالعربية وهى تمويل إيرانى كشفت خبايا هذه الاستقالة وهو ما لم تجرؤ قناة الجزيرة نفسها أو أبوهلالة عن قوله: وصفت «العالم» الاستقالة بقولها «خطوة يرى الكثير من العارفين ببواطن الأمور فى القناة أنها ربما تكون قمة جبل الثلج التى تخفى سلسلة من الاجراءات والتغييرات فى هيكلة ليس قناة الجزيرة وإنما الامبراطورية الاعلامية وأذرعها المتعددة!
وأضاف التقرير: مصادر داخل الجزيرة أكدت لـ «رأى اليوم» ـ الذى نشرت التقرر ـ التكهنات تنتشر فى داخل أروقة الجزيرة مثل انتشار النار فى الهشيم، فهناك من يقول إن دولة قطر مالكة المحطة تخطط لتغيير الخط السياسى والابتعاد عن حركات الإسلام السياسى بعد هزيمتها فى سوريا ومصر، واتهام قطر من قبل التحالف المصرى- الخليجى المقاطع لها بدعم الإرهاب واتباع سياسة أكثر مهنية وأكثر اعتدالا!
وهناك من يتنبأ بخطة إعادة هيكلية جديدة تتخلص من الاغصان الجافة فى المحطة من محررين وفنيين وبرامج قديمة فقدت بريقها ومعظم متابعيها!
وثالث يرى أن ضخامة الانفاق المالى القطرى على البنى التحتية لكأس» العالم «تقدر بنحو مائتى مليار دولار» والعجز فى الميزانية والانفاق السياسى والاعلامى الباذخ كلها دفعت باتباع سياسة تقشف مالى ستكون قنوات الجزيرة والاعلام القطرى عادة أكثر المتضررين من جرائها.
ويؤكد مركز احصاء المشاهدين أن أعداد مشاهدى الجزيرة انخفضت فى الأعوام الخمسة الماضية لاسباب عديدة أبرزها طغيان اللون الايديولوجى القطرى عليها.
التغيير فى شبكة الجزيرة لا يمكن النظر إليه بمعزل عن احتمالات التغيير المتوقعة فى قطر نفسها التى تتعرض إلى ضغوط أمريكية وأخرى إقليمية لإعادة النظر فى مواقفها السياسية وتحالفاتها الإقليمية وحجم التغيير الإعلامى سيعكس التغيير السياسى حتما بصورة أو بأخرى.
أما ما لا تعرفه عن «أبوهلالة» فهو «إخوانى أردنى دعم مخطط قطر التخريبى وروج لكبار الإرهابيين بإعداد أفلام وثائقية عنهم، كما أسس مكتب الجزيرة فى سوريا وجعله فى خدمة التنظيمات الإرهابية.
أبوهلالة كتب مقالا شهيراً عن المرشد «محمد بديع»!
وأكدت جريدة «البيان» أن الاطاحة بأبوهلالة تأتى ضمن الصراع الكبير الذى يدور فى البوق الإعلامى لتنظيم الحمدين فى أعقاب شعور نافذين قطريين بالفشل الذريع للقناة فى الدفاع عن الموقف القطرى وتقديم وجبات إعلامية تستطيع قطر من خلالها الدفاع عن موقفها!
بقى أن تعرف أن أبوهلالة كان يضع شعار «رابعة» كصورة شخصية على حسابه على موقع تويتر، كما أنه يتبنى كل مقولات جماعة الإخوان المنحلة».
وكالعادة دائما فالجزيرة فى سكوت وصمت تام ولا حس ولا خبر ولا تعليق!