الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اخبط دماغك فى الحيط يا رشاد!

اخبط دماغك فى الحيط يا رشاد!






 

اخبط دماغك فى الحيط!
أظن أن هذا هو شعار «رامز جلال» منذ بدأ يقدم لنا مقالبه السخيفة والسمجة منذ سنوات تحت مسمى «رامز جلال» فى محاولة بائسة ويائسة لإضحاك من يشاهدون برامجه ومقالبه!
وأظن أن مشكلة «رامز جلال» أنه تصور فى لحظة ما أنه مبعوث العناية الإلهية لإدخال السعادة والبهجة والضحكة على قلوب وعقول المشاهدين!
ومنذ ظهر علينا «رامز جلال» ببرنامجه وهو ينال ويتلقى أقسى وأعنف الهجوم واللعنات بسبب هذا السخف والفجاجة خاصة تعليقاته الممجوجة على ضيوف حلقاته واستخدامه لكلمات وألفاظ تقترب من التحرش اللفظى والجنسى فى حقهم!
وأعتقد أن رامز جلال ليس لديه وقت لقراءة أى نقد يوجه لبرنامجه عامة وله خاصة، وهو يمضى فى طريقه من عام إلى عام بنفس السخف وكأن لسان حاله يقول لمن ينتقدونه: اخبط دماغك فى الحيط، أو اللى مش عاجبه يشرب من البحر!
وسوف يستمر «رامز جلال» سنة بعد سنة غير غابئ أو مهتم بكل الحملات ضده طالما هناك قنوات ومحطات فضائية تجرى وتلهث من أجل شراء برنامجه «ومئات المعلنين يتسابقون للإعلان عن منتجاتهم خلال برنامجه!
العيب لا يقع على «رامز جلال» بل العيب يقع على كل من يساهم فى خروج هذا البرنامج إلى النور وعلى رأس هؤلاء المحطات الفضائية نفسها!
لكن القنوات والفضائيات لن تفعل ذلك وإلا ضاعت عليها حصيلة الإعلانات التى تحصل عليها، ولو حدث وامتنعت قناة واحدة عن شراء برنامجه فسوف تتسابق عشرات القنوات لشرائه وعرضه، فالمهم حصيلة الإعلانات لا مضمون البرنامج!
والأغرب من ذلك ويدعو للدهشة أن المشاهدين أنفسهم أول من يشاهدون برامج رامز ثم ينهالون عليها شتما وانتقاداً ومن هنا تأتى نسب المشاهدة العالية يليها إقبال المحطات على عرض هذه السخافات، ومعظم المشاهدين يعرفون تماما كم الفبركة والتمثيل المتفق عليه مسبقا بين رامز وضيوفه المشاهير، من أول ضرب رامز إلى الصراخ والشتائم المتبادلة منهم إلى رامز نفسه!
هذه الفبركة اعترفت بها واحدة من ضيوف برنامجه وهى الفنانة المطربة «أمينة» فى برنامج «شيخ الحارة» الذى تقدمه الإعلامية «بسمة وهبى» قالت أمينة بالحرف الواحد: إنها قبل ثلاث سنوات وافقت على الاشتراك فى برنامج «رامز جلال واكل الجو» وهى تعلم بجميع التفاصيل وبمقدار الخطورة التى ستتعرض لها خاصة أنها كانت حامل فى شهرها الثالث، لكنها لم تخبر فريق البرنامج بهذا الأمر خوفا من إلغاء التعاقد معها وحتى لا تخسر الفرصة - أى الفلوس طبعا - !
وكان أكبر من فضح هذه الفبركات هو الإعلامى طونى خليفة فى العام الماضى وهاجم الإعلامى «نيشان» الذى كان يشارك رامز جلال فى برنامجه ونفس الشىء حدث مع نجوم كثيرين اعترفوا بأنهم كانوا يعلمون مسبقا بما سوف يفعله رامز بهم وما سوف يفعلونه برامز!
اخبط دماغك فى الحيط هكذا سيقولها لى «رامز جلال» لو قرأ هذه السطور! حاضر يا أستاذ «رامز»!