
ميادة أحمد
قطار الحياة
يسير قطار الحياة والكل يستقل عرباته بتفاوت درجاتها املا فى الوصول الى محطة تحقيق الطموح والأمنيات.
قد يسرع القطار فيصل إلى محطة الأمنيات بسهولة ويسر .. وقد يبطئ القطار ويطول بنا الانتظار وتتسلل إلى القلب مراراة وسأم يقودنا أحيانا إلى اليأس والنزول من القطار قبل محطة الوصول . وقد نعاود المحاولة ونستقل قطارا آخر أو قد نستسلم ونلزم حيز المكان .
قطار الحياة لن يتوقف ولن يعدل عن طريقه حتى لوتصادم مع واقع الحياة وأزماته .. لذا لن يجدي تخاذل أو استسلام .. وقطار الحياة لن يفوتك ابدا فهو دائما مايعود إلى نفس المحطة ولكنه سوف يقودك إلى محطة وصول لامنيات وطموحات جديدة.
العديد منا قد يصاب بخيبات أمل وقد يمر بتجارب وخبرات صادمة ومؤلمة .. ويظن أن الحياة قد توقفت فى هذه اللحظة ..وتصبح الرؤية غائمة ويحلق طائر اليأس حول العقل وتسكن الكآبة القلب .. هنا لابد وأن نتمسك بقوة الإيمان واليقين بقدرة الله عز وجل .. وأن هناك دائما طاقة نور تحمل انفراجة وأمل جديد .
النجاح قد يأتى بعد تجارب فاشلة والثقة بالنفس والعزيمة والإصرار والمثابرة هى طريقك إلى تحدى المستحيل.
وقطار الحياة لن ينتظر متخاذلين فالحق به وتابع الرحلة عبر محطاته لتنعم بسعادة الوصول إلى محطة تحقيق الأحلام والأمنيات.