الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأسئلة الصعبة بين  تل أبيب وواشنطن «2-2»

الأسئلة الصعبة بين تل أبيب وواشنطن «2-2»






الأسئلة تترا حول حقيقة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب.
النظر بعمق فيها يلهب حماس الفضول والاستيعاب.

تعاود السؤال وتلح هى استراتيجية.. أم براجماتية؟
تاريخية.. أم موقوفة الزمن؟
كاثوليكية.. أم عرفية!
زيجة أم علاقة ليل!
شفاه واشنطن لا تنطق بما تبطن.. هكذا يبدو لى!
لنرتدى قفاز الأسئلة المحيرة:

السؤال الأول:
قبل قلائل الأيام الفائتة أعلنت الإدارة الأمريكية متمثلة فى الرئيس ترامب توقيع قانون لتكريم الرئيس الراحل أنور السادات. فهل التكريم لأن الشهيد السادات بطل للسلام أم لأنه ألحق الهزيمة بجيش تل أبيب؟

السؤال الثانى:
هل الولايات المتحدة تتصدى حقيقة لما يعرف إسرائيليا بمعاداة السامية أم أن واشنطن تتبنى حركة لعولمة هذا العداء فى مواجهة الدولة الإسرائيلية؟

 السؤال الثالث:
تقول المعلومات التى تعرفها الإدارة الأمريكية إن وزارة خارجيتها عرضت تمويل ترميم التراث اليهودى فى مصر.

فوجئت واشنطن بأن لدى القاهرة خطة مصرية متكاملة تنفذها وزارة الآثار المصرية للحفاظ على عموم التراث المصرى إسلاميا كان أو مسيحيا أو يهوديا!
واطلعت تحديدا على خطة الحفاظ على الآثار اليهودية!
القاهرة نتقت الماء فى وجه الخارجية الأمريكية وقالت:

الآثار اليهودية تحمل الجنسية المصرية. الأراضى المصرية. جزء من الهوية المصرية ومضة فى تاريخ الدولة المصرية المنير بقيم التسامح والوحدة الوطنية التى عكر صفوها ظهور الجماعات الدينية المدعومة أمريكيا!

 لكن المبادرة الأمريكية طرحت تساؤلا عرضيا مباشرا هاما:
هل التوجه الأمريكى نحو التراث اليهودى يعبر عن اهتمام حقيقى.. أم نابع عما يدور بالعقل السياسى الأمريكى الباطن بأن إسرائيل هى كيان مصيره الزوال؟
 وهل ترى أنه لم يعد هناك بد من الاحتفاظ ببعض آثاره للعرض المتخفى؟
إجابة الأسئلة لدى واشنطن.. فهل من مجيب؟