السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حافظ الميرازى.. العائد من الفشل «2-2»

حافظ الميرازى.. العائد من الفشل «2-2»






لا يمثل حافظ الميرازى شيئًا يذكر الآن فى عالم الإعلام سواء بالتأثير الإيجابى أو السلبى. صفر كبير. بيد أن الرجل يمثل نموذجًا لحالة شاذة عرفها الإعلام المصرى لم تترك سوى عنوان وقد طرح سؤالاً: كيف يمكن انتحال صفة إعلامى يدعى لحافه بالمهنية.. وهو منها براء!

لم يترك الميرازى بصمة من خلفه فى كل الوسائل الإعلامية التى انضم إليها. كان مجرد صوت سياسى زاعق!
عندما عاد من الولايات المتحدة انضم فى البداية لتأسيس شبكة تليفزيون الحياة. ظل شهورًا فى مرحلة التأسيس دون أن يفعل شيئًا سوى التنظير والتنظير فقط. شعرت الإدارة أنها أمام طبل أجوف. أزاحته الإدارة عنوة فكان أن انطلقت «الحياة» بعد رحيله وخرجت إلى النور وكان عصرها الذهبى الذى لم يسبق لنجاحها فيما بعد أى مثيل!
ظل «الميرازى» يتقاضى راتبه من إدارة «الحياة» دون أن يعمل على الرغم من ذيوع شهرته آنذاك كقيم على المهنة والمهنيين!
لم يسأل «الميرازى» نفسه أين كانت «المهنية» التى جعلته يتقاضى راتبا آنذاك بسيف الحياء؟!

الدور السياسى الذى مارسه «الميرازي» داخل الحالة الإعلامية المصرية بعد عودته من الخارج تجسد فى عملية «الاصطياد» التى تحققت ما بعد «الفرز»!

عملية توظيف «الفريسة» من أجل إحكام السيطرة.
التوظيف يتم بالدفع نحو مسارات إجبارية عادة ما تكون فيها المهن الإعلامية غطاء توظيف معلن لأهداف التشغيل السرى.
المتابع لمسيرة «الميرازى» المهنية يجده وقد تدرج فى السلك الإعلامى الأمريكى من إذاعة صوت أمريكا إلى مدير مكتب الجزيرة فى واشنطن.
بيد أن تطورا لافتا حدث وهو أن الجمهور المصرى الواعى أجلس «الميرازى» فى بيته بعد أن منحه عدة فرص للانضمام إليه. عندئذ تدخلت يد «الفرز» لتحافظ عليه وتم توظيفه فى الجامعة الأمريكية!
لقد كان وجوده داخل جدرانها غطاء آخر وعودة لسيرته الأولى!