السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«محمد رمضان».. العارى فنيًا!

«محمد رمضان».. العارى فنيًا!






هل ظاهرة الممثل المغنى المنولوجست محمد رمضان فريدة ؟
الإجابة لا!
لماذا: لأن ظواهر رمضان متكررة نراها بين الحين والحين.
ظاهرة عنوانها الأثير:  سرعة الانتشار.. سرعة النسيان!

لست ضد «رمضان» كمنولوجست.. بل ضد «رمضان» كحالة محدودة الموهبة يحاول فرض نفسه بالقوة على الحالة الفنية!
ظهر قبل أيام «عاريًا» فى محاولة فرض حالة غنائية بائسة.

حاول تقليد ظواهر فنية حقيقية . لكنه ظهر نسخة مشوهة أثارت الغثيان.
محمد رمضان أدرك الحقيقة. أدرك أن موهبته الفئوية إلى زوال. حقق ثروة طائلة ولا يزال أسيرًا لحالة متفردة ممكن أن تسمى «المشهور النكرة».

«رمضان» يصارع الزمن الفنى هو يعلم جيدًا أنه يغرق وسط المواهب الحقيقية. لن ينجز مشوارًا فنيًا طويلًا . كلما خرج من مساحة أدوار البلطجة انكشفت قدراته وظهرت معاناته فى الإقناع !

هو أحد إفرازات تشوه الذوق العام المصرى . تألق فى مساحة الخواء الفنى. ليس فنانًا.. بل يمثل أنه ممثل!
قبل أن يظهر «عارى الجسد» ضبط متلبسًا بالعراء الفنى. أصبح أسيرًا لحالة هستيرية تضغط عليه لأنه يعلم جيدًا أن الجمهور قد رفع عنه الغطاء.

ما حققه من شهرة «مؤقتة» تم بلا منافسة.
فلما نافسه أحمد السقا فى فيلم الجزيرة ٢ تفوق عليه تمامًا.

ولما نافسه أحمد عز فى «الخلية» واجه اكتساحًا.
«رمضان» هو أحد إفرازات فوضى «يناير».
 فبزغ نجمه وقت أن كانت حركة الإنتاج الفنى متعثرة فى أعقاب يناير فانفرد بالمشاهد.
كما تم تسليم الدولة للإخوان فى يناير، فقد تم تسليم حركة الإنتاج الفنى لرمضان فى ذات التوقيت. فتفوق على حالة الفراغ.

 عندما بدأت الدولة تعود إلى عافيتها الفنية وجد نفسه متعثرًا متقهقرًا!
رمضان ضد الفطرة الفنية المصرية.
 ضد الهوية الأصيلة عامدًا متعمدًا. يرتكب جريمة تصر على وضع حالة العشوائية فى قوالب فنية!
«رمضان» خطيئة فنية مصرية ولدت سفاحًا ليس لها أب شرعى!