الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
زغاريد قنوات الإخوان لأردوغان!

زغاريد قنوات الإخوان لأردوغان!






فى كل الاختبارات والامتحانات والمواقف سقطت جماعة الإخوان الإرهابية بجدارة!!
فى امتحان الوطنية سقطوا، وفى امتحان الولاء للوطن سقطوا، وفى امتحان الصدق سقطوا، وفى امتحان الشرف والنزاهة سقطوا!!
ومؤخرًا وفى امتحان العروبة وانصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا سقطت الجماعة الإرهابية بجدارة، ولم يكن سقوطهم عاديًا، بل جاء مدويًا صارخًا على مدى انحطاطهم السياسى والوطنى وعمالتهم التامة للخليفة العثمانى «أردوغان» لكل ما يقوله ويفعله بانحطاط!!
ومنذ بدأ «أردوغان» عمليته الوضيعة فى الاعتداء على سوريا تحولت قنوات الإخوان الموجودة فى تركيا إلى أكبر مؤيد وداعم ومساند للاحتلال التركى لسوريا الشقيقة!!
جهبذ الزمان «محمد ناصر» والجهبوذ «معتز مطر» ملآ الاستديوهات بصيحات الفرح والزغاريد ابتهاجًا بما فعله سيدهما وولى نعمتهما «خاقان البر والبحر أردوغان».
تحولت البرامج إلى سرادقات فرح، وتحولت كل المناقشات الإخوانية إلى الإشادة بعبقرية وحكمة أردوغان وبسالة الجيش التركى!!
ولم تتجاهل القنوات الإخوانية توجيه التحية إلى ممولهم الأكبر يتيم أو تميم المجد بعد إعلانه لدعم تركيا فى غزو شمال شرقى سوريا، ثم هجومهم على مصر التى أدانت ورفضت العدوان التركى الغاشم والسافل.
وفى زحمة مشاغل وهموم «تميم ويتيم المجد» بأمور الديمقراطية أن يتصل تليفونيًا بأردوغان ويتبادل معه آخر المستجدات وتطوير العلاقات الإخوانية بين البلدين!
وبطبيعة الحال فقد راحت القنوات الإخوانية ترحب وتهلل للدعم القطرى والمؤازرة من تميم لتركيا!! ولم يكن ذلك غريبًا ولا مثيرًا للدهشة، فالعلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا أشبه ما تكون بالزواج الكاثوليكى الذى لا طلاق فيه أبدًا!!
قطر وتركيا لا تخفيان اعتناقهما وميلهما للفكر الإخوانى منذ زمن طويل، وكانا أول من دعم الإخوان عندما سرقوا حكم مصر لمدة عام.
وكلاهما - الدوحة وأنقرة - ومنذ اليوم الأول لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو حاربا مصر والمصريين بكل الوسائل المرئية وغير المرئية، من الحروب الكلامية إلى التحريض على مصر والمصريين.
وعندما هربت الفئران الإخوانية بعد ثورة 30 يونيو كانت الدوحة وأنقرة هى الحضن الدافئ والسرير الذى احتواهم، ثم جاءت مرحلة التمويل بلا حدود وإنشاء المنصات الإعلامية والقنوات الفضائية فى اسطنبول بدعم مالى قطرى مباشر، واسطنبول ترعاهم ماديا ومعنويا طوال اليوم.
إن ما فعلته جماعة الإخوان فى اسطنبول ليس غريبا فقد سبق لمرشدهم أن قال «طظ فى مصر» والآن بمواقفهم ودعمهم لأردغان يقولون طظ فى سوريا!!
هؤلاء جماعة حطوها فانحطت انحطاطا يندر أن يحدث هذا انحطاط لا مثيل له..