إدارة إسرائيلية للجزيرة القطرية!

أيها القطريون ماذا فعلت لكم مصر؟!
سؤال محير هل الشعب القطرى له ثأر مع مصر؟ هل العوائل والقبائل العربية الأصيلة القطرية وغيرهم لهم ثأر مع المواطن المصرى؟! ما شأن المواطن القطرى بالإنسان المصرى كى يسخر أمواله العامة من أجل موته وخراب داره؟! ماذا فعلت لكم مصر؟!
السطور السابقة جزء من مقال طويل ومحترم للكاتبة البحرينية المحترمة «سوسن الشاعر» نشرته منذ فترة فى جريدة «البيان» وتخاطب «سوسن الشاعر» الشعب القطرى قائلة:
«قياداتكم تصدح ليل نهار تدعى المظلومية وتدعى أنها محاصرة من قبل الدول الخليجية الثلاث بلا سبب! فيا أيها القطرى العزيز دعك من الدول المحيطة بك والتى تحاصرك كما تقول لك قيادتك بلا سبب، لنا سؤال برىء هو الآخر ماذا فعلت لك مصر كى تضمر كل هذا الشر لها؟ هى لا تملك حدودًا معك كى تحاصرك لم برأيك قاطعتك مصر؟!
ألم  تشاهد إعلامك؟! وحل وقذارة وسقوط أخلاق كله مورس باسم حامل الجواز القطرى!
ألا تفتح قناتك التى تتبعك؟! ألا ترى الإجرام الذى يقوم به الموساد فى حق الإنسان المصرى الذى يبحث عن الأمان من أجل استقراره ونمائه؟! الموساد يحكمكم ويتحكم بكم ويقتل أشقاءكم بسكينكم!
هل هناك قطرى لم يدرك بعد أن إسرائيل هى من تدير القناة بلا أدنى شك، وتعمل على مشروع إغراق الدول العربية بالفوضى واستباحة الدماء وسلب الشعوب العربية أمنهم واستقرارهم وبالأخص مصر!
ألا تشاهد - أخى القطرى العربى - قناة الجزيرة هذه الأيام؟ فالهوس الذى أصيب به القائمون على قناة الجزيرة من أجل نشر الفوضى فى مصر غير طبيعى وما قاموا به خلال الشهر الماضى كان ضربا من الجنون لم يتركوا جرما بوسعهم أن يرتكبوه لم يرتكبوه! ولا ندرى إن كان هناك شعب عربى يدعى الشعب القطرى ما زال موجودا وحيا وينبض فيه دم عربى فى تلك البقعة من الأرض أو أنه اختفى!!
وتمضى الأستاذة «سوسن الشاعر» قائلة فى مقالها:
خصص القائمون على الإعلام فى دولتكم ويرأسهم عميل الموساد «عزمى بشارة» قناة تليفزيونية بتردد خاص متفرغة فقط لأحداث مصر!، منحوا دور البطولة لكل من أراد بمصر شرا، يعرض بالساعات ويعاد ما يعرض مرات ومرات، دفعوا الأموال للناس لكى تنزل الشارع، فتحوا جميع منصاتهم الإعلامية من قنوات تليفزيونية إلى حسابات السوشيال ميديا، سخروا مذيعيهم المرتزقة كى ينشطوا على السوشيال ميديا ضد مصر، ومحرضين على الفوضى فى مصر!!
أيها الشعب القطرى العربى الشريف، لم أنت متحمل كم السب والشتم الذى ينالكم من جميع الشعوب العربية التى تحرص قناتكم على موته وخراب دياره يوميا من أجل ماذا؟!
هناك دول تتحمل وتتجاوز ومصر تعافت والحمد الله خرجت من عنق الزجاجة، كيف قبلتم أن تكونوا السكين التى تطعنون به ظهر أخيكم المصرى».
انتهى المقال الصادق من الكاتبة البحرينية الصادقة والمحبة لمصر الأستاذة «سوسن الشاعر»، لها ولقلمها كل المحبة والتقدير.