
رشدي أباظة
«أحمد طنطاوى» ينافس «سما المصرى»!
النائب أحمد طنطاوى برلمانى ضحل تتصدر تصرفاته الرعونة فيما يهرف بما لا يعرف.
ليست لديه ثقافة برلمانية وقانونية فيما يتميز أداؤها بالهوج والعشوائية.
مرض الظهور على الناس أصابه وأخذ منه فصار محبًا للشهرة على طريقة التى تخلع ملابسها أمام الناس لكى يعرفها الناس.
لا يختلف كثيرًا عن السيدة سما المصرى. كلاهما يحب الشهرة.. وكلاهما يستخدم امكانياته!
فى عرف المسجلين جنائيًا عادة ما يظهر شخص بشكل مفاجئ وغير مبرر.تجده فى فترة وجيزة يأتى تصرفات تفوق حجمه الحقيقى لا لشيء.. إلا لكى يصبح ذائع الصيت فيقول المسجلون: «عايز يتصيت»!
قدامى المسجلين ينظرون له باستهزاء ويصفونه عادة بـ«الغشيم» ويرددون عبارات ثابتة تتوارثها الأجيال الجنائية تحمل دلالة على الاستخفاف بالشخص الأرعن فيقولون عنه «الفن على فى دماغه»!
هكذا الحال بالنسبة للسيد الراقص أحمد « طنطاوى» بعد أن قرر تخليه عن الميزة السياسية المشروعة التى حصل عليها بطريق انتخاب ديمقراطى كنائب برلمانى لينزل إلى ساحة العشوائية السياسية التى لا تحكمها أى معايير من أجل ان يتحلل من قواعد ومعايير التقييم والمحاسبة لمن يمارس السياسة ويكتسب ميزة من يمارس النضال ضد عدو وهمى!
التصدى لطنطاوى أبسط من ذلك لأن أداءه فى دائرته الانتخابية عند المستوى «صفر»!
وإذا أجرينا استطلاعًا للرأى من ناخبيه ستحدث الفضيحة السياسية.
سيقول السيد طنطاوى أن «الدولة العميقة» تعرقل مساعيه برغم أن البرلمان أحد ركائز عمق الدولة.. وإذا كان الحال كذلك فلماذا يرغب فى الترشح مرة أخرى؟
بإدراك أو بغير إدراك.. يسير النائب أحمد طنطاوى على خطى «المسجل السياسى» يستخدم كأداة للوصل بين الحركة المدنية الديمقراطية وتنظيم الإخوان الإرهابى.. نفس السيناريو يتكرر فيعود التنظيم لاستخدام أشخاص وكيانات لا تحمل من المدنية سوى قشرتها الخارجية فيستخدمهم من بين أيديهم ومن خلفهم.
لذلك كله وكثيره غيره يشبه النائب أحمد طنطاوى الراقصة سما المصرى بعيدًا عن حديث المؤخرات!