
كمال عامر
العار.. الأوليمبى
الميثاق الأوليمبى، أو غيره، بالطبع قيم جميلة تضاف إلى ما هو موجود داخل المنظومة الرياضية من أهداف وعناصر كلها تصب فى صالح المواطن الممارس للرياضة أو البطل.
عدد من المتطوعين بالإدارة الرياضة ممن شغلوا مناصب بالاتحادات أو اللجنة الأوليمبية استقولا هذا الشعار ليس لمصلحة والرياضة، بل لصالح تكريس وجودهم بالمناصب الرياضية لسنوات ودون تحديد.
بمعنى أوضح حاولوا النيل من الداعين لتحديد مدة التطوع بالمناصب الرياضية لثمان سنوات يبتعد المتطوع دورة انتخابية يعود للترشح لمنصبه مرة أخرى هؤلاء المتطوعين المطالبين بتوريث المناصب الرياضية حاولوا ومنذ عشرات السنين مع اختلاف الشخصيات تخويف المسئول وبالتالى الدولة.. نظموا المؤتمرات واستغلوا الصحف والإعلام والنتيجة الهزيمة لتلك المجموعات وانتصار رؤية تحديد زمن التطوع.
مبررات تطبق مادة الثمان سنوات باللائحة هو تجديد دماء الإدارة الرياضية، وضخ أفكار وجذب عناصر جديد قد تساعد فى تدوير الحركة.. بالطبع هناك من رفض ومازال لتلك المادة بحجة.
هذا الخلاف يتجدد كل 8 سنوات وتتزامن مع انتهاء سنوات التطوع لعدد من رؤساء الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية، هذا الصراع كان ينتهى بإعلان الحكومة لغضبها.
هذه الأيام رئيس اللجنة الأوليمبية خالد زين يقود عملية رفض لمادة الثمان سنوات فى لوائح الاتحادات أو فى مقترح قانون الرياضة المقدم!
رئيس اللجنة الأوليمبية الحق الضرر باللجنة الأوليمبية للدفاع عن توريث المناصب الرياضية وهو على علم ودراية بأن مادة الثمان سنوات كانت وراء توليه منصبه!!
رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية يرفض التدخل الحكومى فى العملية الرياضية ويطالب بذلك وهو يعمل جيدًا أن العلاقة بين الدولة والمنظومة الرياضية، تكامل الدولة تدفع كل الفاتورة المالية والتى وصلت هذا العام إلى 72 ملايين جنيه كاش للاتحادات واللجنة الأوليمبية + 758 مليون جنيه عبارة عن تطوير لبنية رياضية للمحترفين 150 مليون للمركز الأوليمبى بخلاف استكمال لاستادات وملاعب وغيرهم!! هذه أموال يحاكم المسئول لو لم يتابع إنفاقها!! ولا يمكن أن تترك لمتطوع.
الميثاق الأوليمبى شعار جميل ويحمل معانى أجمل، لكن رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية دفع الشعب المصرى إلى أن يكره هذا الشعار فى ظل استخدامه لصالح الاستمرار بالمنصب إلى الأبد أو تعكير صفو المجتمع بإظهار أن اللجنة الأوليمبية الدولية ضد الثورة المصرية التى نادت بالدفع بالشباب فى المناصب الرسمية وغيرها.
رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية لم يتوقف عن تشويه صورة اللجنة الأوليمبية الدولية بل والمصرية عندما أظهرها وكأنها مجموعات أو لوبى مصالح استغلها فى اصطناع الحرائق مع الاتحادات الرياضية الراغبة فى عمل لوائح خاصة بها تترجم رغبة الجمعيات العمومية.
رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية يصرخ دائمًا أنه ضد تعيين الاتحادات الرياضية ولهذا لا يدعو اتحادات الطائرة والجمباز لاجتماعاته فى الوقت نفسه يتعامل مع سكرتير عام اللجنة وهو معين رئيسًا لاتحاد القوس والسهم من جانب وزير الشباب وهى ازدواج للمعايير.