الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤامرة.. القمة

مؤامرة.. القمة






- الأهلى والزمالك وجها لوجه فى لقاء  ننتظره جميعا.. الأهلوية فى حاجة للفوز على الأقل لتتراجع دعوات الغضب من جاريدو.. ولمنح اللاعبين مساحة من الثقة نحو البطولة وهى الأصعب هذا الموسم.
- الزملكاوية بدورهم يحتاجون لترجمة مجهود الإدارة فى ضم أفضل العناصر الكروية للفريق الأول بالتالى كل أمل الزملكاوية هو مصالحة الحظ ما بين رغبة الطرفين فى حسم المباراة لصالحه هناك ما هو جديد بالنسبة للجماهير بعد أن تراجع رئيس الزمالك عن عدوانيته مع الوايت نايتس واستمع لصوت العقل واستجاب لحملة لى بدعوة شخصية بكل وسائل الإعلام بأن يحتضن الجماهير لا يزج بها إلى السجون وأن المخطئ يجب أن يعاقب دون التعميم.
- المشكلة أن هناك مؤامرة لتمزيق الألتراس الأحمر والوايت نايتس الأبيض وتوجيه ضربة مؤلمة.
الخطة - كما علمتها - تبدأ بافتعال موقف واحتكاك خارج مباراة الأهلى والزمالك.. وبعدها تحديدا السيناريو يبدأ بهتافات واطلاق شماريخ واندساس مجموعة بين تلك الجماهير لإطلاق الرصاص والخرطوش و«البس» يا معلم.. الشكل الظاهرى ألتراس أهلى ووايت نايتس زمالك، إخوان وتبدأ الحفلة ويسقط ضحايا للعنف وتقوم البلد ضد الألتراس وهات يا هجوم.
السيناريو معروف.. باندساس البعض ممن لهم رغبة وهدف فى حرق البلد وشارك عدد منهم فى أحداث 25 يناير الحالى بزرع القنابل وحرق الترام وأبراج الكهرباء.. هذه الأعمال لم تنل من المصريين ووحدة الصف وحلم التنمية.
المجرمون لن يتراجعوا عن سيناريو حرق البلد.. وبعد هزيمتهم فى ذكرى 25 يناير الرابعة سوف يحاولون الاندساس بين جماهير الكرة المصرية.. مباراة  القمة سيكون فيها فائز ومهزوم أو حتى تعادل.. أيضا ظالم أو مظلوم بمعنى كرة هنا.. فاول هناك.. الأمر بالتالى ينعكس على الجماهير.. التى لن تخرج راضية بأى حال.
- استخدام الغضب الجماهيرى لصالح إلحاق الضرر بالناس والممتلكات ومحاولة إخراج مؤامرة و«الاندساس» بين جماهير الأهلى أو الزمالك هو الفرصة الأخيرة لتيار الهدم والخراب.
- إذ السيناريو والأدوار معروفة وبداية الشرارة وكيفية اشعال الموقف والذى يبدأ بإطلاق شمروخ وينتهى بسقوط ضحايا بالخرطوش الضحية هنا ألتراس أهلى ومشجعو الزمالك.. لأن الدولة ستطاردهم بقوة.
المجرمون سوف يهربون وسيقع فى قبضة الشرطة الشباب المظلوم من جماهير الأهلى والزمالك وفى المساء سوف تتسابق الفضائيات على ذبح الجماهير الحمراء والنتيجة صدام بين روابط الجماهير والشارع فهل «ننتبه»!