الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
زين وإطفاء حرائق الرياضة

زين وإطفاء حرائق الرياضة






اللجنة الأوليمبية الدولية بقرارها باستبعاد رئيس الأولمبية المصرية من اللجنة الثلاثية المنوط لها متابعة تنفيذ خارطة الطريق لفك الاشتباك بين عناصر المنظومة الرياضية وتقريب وجهات النظر بشأن اللوائح أو القانون المنظم للحركة الرياضية بشكل عام.
قرار الأوليمبية الدولية بمثابة صفعة مؤكدة خاصة إنه يأتى بعد أن قام الاتحاد الدولى للملاكمة بالانحياز إلى جانب الاتحاد المصرى للملاكمة ضد رغبة رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ومنعه بتعامل المصرى للملاكمة مع الأوليمبية المصرية واعتماد اللائحة التى اجتمع عليها أعضاء الجمعية العمومية.
موقف أو قرار اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد المستشار خالد زين من الثلاثية بالطبع له أسبابه ومبرراته والحقيقة أراه بمثابة كارثة وهو قرار شخصى ضد رئيس الأوليمبية المصرية.
هذا ما نبهت إليه فى السابق وحذرت منه!!
الآن أصبحت الاتحادات الرياضية المصرية غير خاضعة للجنة الأوليمبية المصرية بعد أن فجر خطاب الدولى للملاكمة قضية العلاقة بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات وحصرها بالتنسيق بشأن الدورات الأولمبية فقط، بل وهدد فيما لو حدث دون ذلك بتوقيع عقوبات على الملاكمة المصرية.
إذا رئيس اللجنة الأولمبية المصرية خسر داخليا وخارجيا فى ظل الإصرار على المحاربة لتظل المناصب الرياضية فى قبضة مجموعة دون تحديد مدة زمنية وكأن مشاكل الرياضة فى مصر انحصرت فى المناصب والمكاسب للمتطوعين فى الإدارة.
مشكلة مؤكدة وهزيمة واضحة لنهج مجموعة من المتطوعين أو مدعى التطوع الرياضى.. أعلنوا الحرب من جانبهم ضد كل من يقف أمام رأى أو موضوع وحاولوا مصادرة حق الجمعيات العمومية بشأن ترك الأمور لها فى الاختيار للنظام الانتخابى أو غيره!
القرار أراه إهانة لرئيس الأولمبية واستبعاده من عملية البحث فى صنع قانونية لحماية مستقبل الحركة الرياضة فى مصر ومراقبة ما يحدث وخسارة أيضا أن يصل التصادم إلى الاتحادات الدولية بشأن كيفية السيطرة ومصادرة حرية الاتحادات وجمعيتها العمومية.
- أعتقد أن المستشار خالد زين فقد الحلفاء والأصدقاء.. بالداخل والخارج واستبعاده من اللجنة الثلاثية المنوط لها دراسة اللوائح وبنود القانون ضربة موجعة غير مسبوقة، خسارة فادحة له شخصيا واللجنة الأولمبية المصرية والتى تعيش أسوأ حالتها من حيث التمزق والانقسام والتصادم مع جهات المفروض أنهم معا لخدمة الرياضة المصرية.. لا البحث عن صيغ للاستمرار بالمناصب الرياضية.. التطوعية.