
كمال عامر
والرياضيون.. فى المقدمة
فى الرياضة أو الشباب، كل منا مطالب بالاصطفاف حول ما يفيد البلد ككل. لم تعد الحياة مقصورة على الشخص وأسرته.. الحرائق قد تمتد لتصل لمنزلك وأسرتك.
على الأندية - إدارة وفرق - الانتباه بأن الشرارة قد يصنعها قدم لاعب أو صفارة حكم أو شمروخ من مشجع. تصوروا رغم تفاهات تلك الأشياء إذا ما قارناها بما حدث من قتل وجرح وتفجيرات، إلا أن الشرارة هى البداية فى عمليات الحرق!
مجموعة من جماهير الوايت نايتس الزملكاوى متهمة مع 6 إبريل بإثارة الشغب فى ميدان طلعت حرب.. أنا هنا لست متأكداً من قام بذلك أفراد لهم ميول حزبية وتخريبية.. لأن جماهير الوايت نايتس شغلها الشاغل مساعدة النادى والكيان.. وهى رسالة سامية واضحة وأعتقد أنهم نجحوا فيها ولكن أن يندس فيهم من يسعى لحرق البلد مهما كانت مبرراته. هذه مسئولية الوايت نايتس.. نظف نفسك من المخربين حتى لا تصلك يد الاتهامات. البلد فى حاجة لنا الآن.
الدولة تتحمل كل شىء.. فى الرياضة تبنى الملاعب والأندية ومراكز الشباب.. وتساعد فى البنية الرياضية بالجامعات وغيرها.. بعض الأندية هتقول لا.. فلوسنا من جيوب الأعضاء.. معاك.. لكن انظر للأرض التى تقيم عليها وناديك.. هدية من البلد.
الدولة تقدم لنا الطوق. المؤسسات التعليمية والصحية. مكانة للعمل.. وبرغم تحفظ بعضنا من عدم تلاءم تلك الأماكن مع ما نطمح فيه. إلا أن هذه حقيقة.
تعالوا نناقش الأمر بهدوء وبعقل، لو البلد جرى لها حاجة - لا قدر الله - سوف نتعرض جميعا للخطر.. لن تكون هناك مباريات ولا أنشطة رياضية ولا غيرها.. إذا علينا جميعا المحافظة على البلد كل شخص بطريقته.
الإرهاب لا دين له ولا مبدأ. مجموعة موتورة بقلوب سوداء.. تتاجر بالدين.. تكفر المجتمع لا تعترف بالرحمة.
غير مدركة إلا بمصالحها.. والحكم والمناصب والمكاسب.
الدولة تتحمل كل فاتورة الحياة.. ولكن حلمنا أكبر وأكبر وأكبر.
البلد يتعرض لمحاولة اغتيال.. الأمر هنا هو اغتيال دولة.. وليس شخصا بعينه.. طب المفروض نعمل إيه؟!
قبل الحل أذكر كل من هم بالمشهد السياسى وغيره. ضاعت البلد. ويعيشون فى خير البلد. متفقين!
المفروض لكى تستمر حياتنا. ولا نتعرض وأهلنا للبهدلة. أن نحافظ على البلد.. طيب.. إزاى.. أثناء الحرب.. تتراجع الاهتمامات الشخصية وتتقدم مصلحة الوطن.. الآن مصر فى خطر حقيقى.. مخربين بالداخل.. ودول وحكومات تسعى جاهدة لتقسيم المجتمع المصرى وتمزيقه ولتستمر تلك الاضطرابات سنوات تتيح لتلك الدول التصرف فى العالم العربى كما يحلو لها.
ولكى ندافع عن بلدنا.. ممكن البدء فى توسيع التفكير ليشمل ما هو خارج الاهتمام الشخصى.