الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا عبدالفتاح لـ«روزاليوسف»: الجميع يتحدث بـ«مزاجه» بالتليفزيون.. والإذاعة أكثر تنظيما

دينا عبدالفتاح لـ«روزاليوسف»: الجميع يتحدث بـ«مزاجه» بالتليفزيون.. والإذاعة أكثر تنظيما
دينا عبدالفتاح لـ«روزاليوسف»: الجميع يتحدث بـ«مزاجه» بالتليفزيون.. والإذاعة أكثر تنظيما




كتبت - مريم الشريف

 

كشفت الإعلامية دينا عبدالفتاح ان برنامجها الجديد «فى مصر الجديدة» من المقرر ان ينطلق يوم السبت المقبل من الساعة الرابعة حتى السادسة مساء، على اذاعة راديو مصر، وذلك عقب تقديمها ثلاثة مواسم من برنامجها السابق على ذات المحطة وتوقفها فترة الانتخابات البرلمانية لكونها لا تعمل على هذا الموضوع، ما جعل ادارة المحطة تطلب منها تقديم برنامج آخر.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان اسم البرنامج يعود الى انها كانت معجبة كثيرا بهذا الاسم من قبل تقديم برنامج «مصر الجديدة» للاعلامى معتز الدمرداش على الحياة، ويعجبها هذا الاسم لانها تتمنى ان  يكون لها ولو دور ثانوى فى شكل  او رؤية لمصر الجديدة.
وتابعت: البرنامج الجديد يدور فى إطار شكل مصر الجديدة بعد وجود سلطة تشريعية وخارطة طريق المفترض انها تم تنفيذها، وكيف سيكون شكل البلد بعدها على المستويات كافة من القيمى والاخلاقى والاقتصادى والاجتماعى، وأهم من ذلك على مستوى الانتماء، خاصة اننا لدينا أزمة كبيرة فى الانتماء وهى اخطر شىء البلد يعانى منه، وما يتتبعها من إخفاقات كثيرة لا تؤدى الى تقدم البلد الى الامام.
واشارت: المواطنون عندهم حق فى ذلك وهذه نتيجة طبيعية للإخفاقات التى تعرض لها المواطن، بمعنى ان يقال له انتظر وسأقدم لك خدمات تعليم او سأمنحك فرصة عمل، وفى ذات الوقت القوانين التى تعمل تأخذ الجانب الإصلاحى ولا تركز على الجانب الاجتماعى، بمعنى لابد من إظهار هذه الفائدة التى ستعود على المواطن بالاضافة الى تحقيقها ايضا.
واستكملت حديثها: هذا يشمل ايضا الصرف والمرافق والبنية التحتية واسكندرية فى ذلك تتحدث عن نفسها، وحينما اقول للمواطن فيما بعد لابد ان تعمل من اجل مصر سيرد بأنه صحيح ولكن لا بد ان يشاهد شيئًا يجعله يعرف اين هو اليوم وما مستقبله غدا كى يشاركك على النجاح.
واشارت إلى ان برنامجها «فى مصر الجديدة» تهدف من خلاله ان تكون هناك شراكة فى تنمية المجتمع، قائمة على الفهم والمصالح المتبادلة ما بين الدولة ككل والمواطنين كأفراد، وليس الدولة بمفردها، أى أن كل واحد فى مكانه كيف سيأخذ مصلحته، من تعليم وصحة ولا بد من ان نزوج الشباب قبل دخولهم فى سن العنوسة، بعدما اصبح الفتيات والشباب يتزوجون فى الاربعين من عمرهم ويسكنون فى منزل أهلهم لعدم قدرتهم على توفير منزل آخر لهم.
وعن رؤيتها لمدى الاختلاف بين تجربتها الاذاعية والتليفزيونية من قبل اوضحت دينا انها سعيدة كثيرا فى عملها بالاذاعة، مشيرة الى انها كاعلامية تركز على الرسالة التى تقولها خاصة انها تعى جيدا انها تعمل على مؤثر واحد فقط وهو الكلمة التى يسمعها المواطن لمدة لحظة واذا لم تكن مؤثرة ومدروسة وفى مكانها وتوصل الرسالة بالشكل المناسب ستفقد المستمع.
وأكدت انها تعمل على الكلمة التى تقولها بشكل دقيق للغاية، لافتة الانتباه الى ان الاذاعة تتناول موضوعات مهمة وجادة بعكس التليفزيون الذى يظل كثير من المذيعين على الهواء بالساعات يتكلم خلالها على مزاجه و«يفتى»، اى ان التليفزيون لا يوجد به تنسيق للمضمون الذى يعرض او رؤية لما يقدم، أى لا يوجد رسالة او استراتيجية يتم العمل عليها اما الاذاعة فمنظمة اكثر والجمهور بدأ يسمعها بشكل كبير للغاية وتؤثر فيه، فى حين ان نسب مشاهدة التليفزيون تراجعت جدا واذا ظل الاداء بهذا الشكل فى التليفزيون سيتلاشى جمهوره.
واضافت ان برامج التوك شو فى العالم تعمل على قضايا وملفات اصلاح، والنقد الاصلاحى بحيث يكون فى مشكلة وأسباب حلها ومتابعتها، اما البرامج التى تسترسل اراء شخصية فلا تعجبها لان الاعلامى لم يكن  دوره من قبل توجيه الجمهور لآرائه الشخصية، لان ما يقدمه رسالة وعليه ان يأتى بضيوف يدعمون هذه الرسالة او يعارضونها كى تكون مادة صالحة للجمهور، ونحن ليس من المفترض ان نكون سياسيين او نمارس قيادة الرأى نحن ملك لجمهورنا ولا بد أن نتحدث فى جميع القضايا على حد قولها.
كما استنكرت قيام بعض الاعلاميين بتوجيه الجمهور نحو مرشح معين خلال الفترة الانتخابية، موضحة انها لم ترىاعلامًا من قبل بهذا الشكل حيث انها اصبحت تراه كالفانتازيا.
وعن عودتها للشاشة التليفزيونية مرة أخرى اكدت انها ستعود الى التليفزيون مرة أخرى فى حالة ايجادها برنامجًا له منهج ورؤية، شرط ان تظهر خلاله لإفادة الجمهور وليس لتتسبب لهم فى صداع، بالاضافة الى ان حتى الذى لا يحب مشاهدتها يحرص على البرنامج لكونها تقدم خلاله معلومات مفيدة بطريقة منظمة وتعرضها بشكل إعلامى محترف ولن تكون موجهة للرأى فيه بل ستلتزم بكونها طرفًا متعادلًا جدا ولديها موقف متوازن على حد قولها.
وأضافت ان اى برنامج ستقدمه سيكون هدفه شراكة فى التنمية وهذا ما تحتاجه مصر حاليا وليس مع الاطراف الخارجية وإنما الداخلية متمثلة فى المواطن والمؤسسات والأجهزة والجهات الرقابية والتشريعية، بان يكون هناك بينهم شراكة وتبادل مصالح.
وعبرت دينا عن أمنيتها مع قيام مجلس الشعب ان تتواجد استراتيجية واضحة ويتم تعديلها وفقا لمصالح الشعب، وان تكون هناك متابعة مستنيرة فى تنفيذها وتكون لها بعد اجتماعى وسياسى واقتصادى.