الخميس 18 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نهاية عصر الفهلوة
كتب

نهاية عصر الفهلوة




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 06 - 06 - 2010



«إخوان الوطني» أكثر خطراً من «الإخوان»


1


- حسن صقر.. ليس مهماً تحويل سمير زاهر واتحاد الكرة إلي النيابة لارتكابهم مخالفات مالية، ولكن الأهم هو أن ينزاح هذا الكابوس الثقيل من علي صدر الرياضة المصرية.


- نهايتهم ستكون نهاية عصر الفهلوة والكذب والخداع والتضليل، فهم الذين صنعوا فضيحة مباراة الجزائر بإدارتهم السيئة، والضحك علي ملايين المصريين.
- كلما أتذكر تصريحاتهم في القاهرة وأم درمان أشعر بالغيظ الشديد، فهل يعقل أن يصل الاستخفاف بالناس إلي هذا الحد؟ صفحة يجب أن تنطوي.


2


- الدكتور حسن راتب.. نموذج محترم لرجل أعمال مصري وطني يستثمر أمواله في تنمية سيناء، وكان من أوائل الرواد الذين قبلوا المغامرة، منذ عشرات السنين، فبني مصنعاً للأسمنت وجامعة رائعة.
- رغم كثرة اللغط حول تنمية سيناء، إلا أن الدولة لم تمنع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، وأمامهم نموذج حسن راتب، الذي لم يحاولوا أن يفعلوا مثله.
- الخوف كل الخوف من المستثمرين الذين يبيعون وطنهم ويعملون لحساب سماسرة للاستثمارات اليهودية والإسرائيلية، ويحلمون بالانقضاض علي سيناء بمحللين مصريين ولهذا تتعطل تنمية سيناء.
3
- إخوان الوطني.. مرشحو الوطني الذين رسبوا في انتخابات الشوري كانوا أكثر شراسة وضراوة في الهجوم علي الحزب الوطني من المحظورة، وهلهلوا الانتخابات والحزب وقياداته.
- هكذا دائما الانتخابات.. الفائز يبحث عن محاسنها والخاسر يتهمها بالتزوير والفساد، ولا فرق بين معارض شرس ووطني مخلص.
- «إخوان الوطني» إذا جاز التعبير هم الخطر الحقيقي في انتخابات مجلس الشعب.. ومهما كانت ضوابط الالتزام الحزبي، ففي زمن الانتخابات.. لا التزام.. ولا حزبي.
4
- محمود أباظة.. هو الفائز الحقيقي في انتخابات حزب الوفد، لم يصرخ ولم ينفعل ولم يستدع الفتوات والأبضايات لحرق المقر وتكسير الصناديق واحتلال المبني بالقوة.
- خسارته المشرفة أفضل ألف مرة من فوز مشكوك فيه، وتصرفاته الراقية درس للهلافيت الذين هبطوا علي الحياة الحزبية بأساليب سوقية فأفسدوها ودمروها.
- أباظة لم يخرج من المسرح السياسي، ولكنه اختار لنفسه بداية جديدة قوامها الثقة والاحترام، وإقرار مبدأ «إن دامت لغيرك ما وصلت إليك».
5
- الزمالك.. كل يوم نقرأ في الصحف عن «صفقات سوبر» في طريقها إلي الفريق، مثلما فعلوا في العام الماضي.. ولم ينجح عباس ومجلسه في إبرام أي صفقة «سوبر» أو حتي «عادة».
- الأهلي يخطط في صمت ويفوز بالصفقات قبل أن يعلن عنها، وهذا هو الفرق بين الإدارة المحترمة والإدارة الهاوية.. ناس تعمل لخدمة الأهلي وناس تعمل لخدمة مصالحها.
- أيها الزملكاوية.. اصمتوا ولا تلهثوا وراء وسائل الإعلام التي تحرقكم وتحرق الزمالك وتحرق أعصاب الجمهور.. «مبتتعلموش»؟
6
- معتز الدمرداش.. أداؤه المميز جعل برنامج «90 دقيقة» في صدارة برامج «التوك شو»، فرغم سخونة القضايا التي يطرحها، إلا أنه يتميز بأسلوب «التغطية العادلة».
- بساطة معتز وتواضعه مع الضيوف وحرصه علي أن يسمع أكثر مما يتكلم وعفويته في الأسئلة وذكاؤه في التواصل وثقته في نفسه، هي أهم أسباب نجاحه.
- ليست هناك خطوط حمراء ولا خضراء، ويستطيع الإعلام أن يطرح أي قضية، بشرط الالتزام بالقواعد المهنية، وألا ينحاز المذيع لطرف ضد طرف.. وهذا ما يفعله معتز.
7
- ملعون أبوالفلوس.. عبدالستار تميم والد سوزان تميم الذي ملأ الدنيا بكاء وصراخاً ودموعاً طالباً القصاص لابنته، باعها بالفلوس وقبض الثمن.. فهل يستحق هذا الرجل لقب «أب».
- سوزان تميم نموذج أسود لمساوئ السلطة والثروة والجنس، والكلاب المسعورة التي تبحث عن أي جيفة تنهشها حتي لو كانت هذه الجيفة ترتدي أفخر الثياب وتتحلي بالمجوهرات وتفوح منها أغلي العطور.
- مبروك لهشام البراءة مقدماً، فقد اشتري كل شيء بفلوسه حتي الإفلات من المشنقة، ولا عزاء لسوزان، يبدو أنها كانت فعلاً تستحق الذبح من الرقبة.


E-Mail : [email protected]