26 يونيو 2019 - 45 : 14
رئيس مجلس الإدارة
عبد الصادق الشوربجي
رئيس التحرير
احمد باشا

هالة تدير التبين بـ«البلدى» والرسمى

فى جنوب محافظة القاهرة يقع حى «التبين» الذى تديره هالة عبدالنبى، والذى يتميز أهله بالقبلية والعصبية، وله الأعراف الخاصة به، إلا أنه بالإضافة إلى الأعمال التى تقوم على متابعتها كرئيس حى، من نظافة وأعمال إزالات، حيث الأراضى الشاسعة، ممتدة الحدود، إلا أنها تتعامل مع المواقف بصرامة وحزم، تلجأ هالة إلى نفس الأعراف عندما يكون هناك تنفيذ لإزالة، حيث تجمع رموز العائلات التى سيتم التنفيذ بحقهم، موضحة لهم كافة جوانب الموضوع، لتخرج بهم فى النهاية، ليكونوا هم أنفسهم اليد التى تساعد الجهات التنفيذية والمعنية فى تنفيذ قرارات إزالة التعديات على أراضى، حيث تبلغ مساحة الحى 431 كيلو مترا، فى حين تبلغ المساحة المأهولة بالسكان 4.8 كيلو متر فقط. ترأست هالة مؤخرا حملة كبرى لاسترداد أراضى أملاك الدولة بغرب الأوتوستراد بمساحة فدان، وأرض بمساحة ٢٤ فدانا، وأرض بمساحة ٣ أفدنة، كما تم رفع جميع السيارات المتهالكة والقديمة لما تسببه من خطورة أمنية، وتشويه لمظهر شوارع العاصمة بشارع مخزن الأنابيب، والعمل على إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بالمساكن الجديدة، منطقة السجل المدني، ومساكن الخبراء الروس، منطقة التلات، لتأمين ورفع جودة مياه الشرب التى يتم ضخها للأهالى وتحسين كميات ضخ المياه. كما قامت بحملة لمواجهة الكلاب الضالة بعد كثرة شكوى أهالى الحى، حيث تم القضاء على الكلاب الضالة من محيط المدارس والشوارع المحورية بالتنسيق مع أجهزة مديرية الطب البيطري. وتقع بالتبين شركة الحديد والصلب المصرية، وبعض المعاهد البحثية، مثل، مركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد التبين للدراسات المعدنية، كما تقع به الشركة القومية للأسمنت، وشركة النصر لصناعة الكوك، والكيماويات الأساسية، والشركة المصرية للمعادن، وشركة حلوان للأسمدة. وتضم، التبين البلد، والحكرين البحرى والقبلي، وكفر العلو وعربانها، ومدينة الصلب الجديدة، ومدينة الصلب القديمة، والصلب حديثة التشييد، ومدينة الخبراء الروس، وشياخات، التبين البحرية، والتبين القبلية، وحكر التبين، ومدينة الصلب، ومساكن التبين الشعبية. هالة سيد عبدالنبى، شغلت وظيفة رئيس الحى عام 2016 وحاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، عملت باحث قانونى عام 1993، ثم وكيل الشئون القانونية بالحى عام 2002، ثم مديرا للشئون القانونية عام 2010.