الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
يا بتوع رامز.. عارفكم نفر.. نفر!

يا بتوع رامز.. عارفكم نفر.. نفر!

عارفكم نفر نفر ياللى هاتتفرجوا على كل حلقات «رامز جلال» وتقعدوا تشتموا فيه على طول الشهر الكريم «ربنا ما يقطع لكم عادة».



هذه السطور القليلة المعبرة ببلاغة وصدق كتبها زميلى وصديقى الأستاذ «أحمد باشا» رئيس تحرير جريدة روزاليوسف اليومية التى أتشرف بالكتابة على صفحاتها.

ولعل ما كتبه «أحمد باشا» يثير الكثيرمن التساؤلات عن نوعية هذا الصنف من المشاهدين الذى يشاهد أشياء لا تعجبه ولا تهضمها معدته ثم يعود ليهاجمها ويتهمها بالتفاهة والسطحية والتدنى والمسخرة!

والغريب أن هؤلاء فى ملاحظاتهم على ما يشاهدونه من سخافات ورزالات «رامز» أو «فيفى» يكتبون أشياء تدل على أنهم شاهدوا الحلقة كاملة من أولها لآخرها.. وفى النهاية يهاجمونه وسيتنكرون ما يقدم لهم ويتهمون من يشاهد هذه الترهات بالتخلف العقلى الذى لا علاج له! هؤلاء «الأنفار» الذين يعرفهم أحمد باشا نفر نفر هم أكثر الناس سعادة وفرحا بهذه البواخات التى تتفجر فى وجوهنا ويجدون بسببها فرصة رائعة لا تعوض سواء فى شتيمتها بأدب أو حتى بقلة أدب!

هل هى متعة الهجوم والسب والشتيمة أم ماذا؟!

ولماذا يا عزيزى - النفر - تحتمل كل هذا التعذيب مما تراه أمامك؟! وما الفائدة التى ستجنيها من وراء ذلك سوى رفع ضغطك وفوران دمك؟! لماذا لا تشاهد ما يبهجك ويسعدك ويدخل السرور والابتسام إلى قلبك وعقلك! وما الذى يدعوك أن تنكد على نفسك بنفسك «مش كفاية نكد ورعب وهلع كورونا»!

فى كل عام ومنذ بدأ المفكر الفيلسوف.. رامز جلال.. فى الظهور علينا بأشكال وألوان عبقريته وفلسفته حتى آخرها «رامز مجنون رسمى» والهجوم عليه لا يتوقف والشتائم ضده تزداد سنة بعد سنة وهو ماض فى طريقه بإصرار ودأب وهمة ونشاط!

ولم يحدث أن تأثر أو اهتز «رامز» لكلمة أو سطر مما يتناوله ولم يتراجع أويراجع نفسه!

والعيب ليس فى رامز أو فى المنتج الذى ينتج له أو المحطة التى تذيع برنامجه؟!

إنها مأساة يشارك فيها الجميع فبرنامج «رامز» ملىء بإعلانات لا حصر لها والمحطة كل محطة لا تشترى بضاعة إلا إذا ضمنت لها الإعلانات الكافية! ومنتج وشركة البرنامج لن تنتج وتدفع مئات الألوف من الجنيهات أو الدولارات لضيوف رامز من المشاهير إلا إذا كانت متأكدة من تسويق وبيع البرنامج!

ثم تأتى تلك الحملة من المشاهدين الذين يهاجمون البرنامج وهو دليل مؤكد على مشاهدتهم له ولا تهم شتيمتهم وانتقادهم له بعد ذلك!

يا عزيزى المشاهد المغتاظ وفر كل جهدك ووقتك فى مشاهدة ما يمتعك سواء مسلسل حديث أو حتى قديم ولن أذع لك سرا إذا قلت لك إن رامز جلال وباقى البرامج السخيفة التى تشبهه يؤمنون بالمثل القائل «ودن من طين وودن من عجين» فهم لا يسمعونك ولا يرونك ولا يهمهم رأيك فالمهم إنك تشاهدهم أما أنك تلعنهم وتشتمهم فهذا شىء يخصك!

يا صديقى أحمد باشا معك حق فى كل ما قلته عن هؤلاء الأنفار الذين يشاهدون رامز جلال ليقعدوا يشتموا فيه طوال الشهر!