
احمد رفعت
١٠ رمضان.. المعنى المتجدد!
ليس رسما على نتيجة فوق الحائط وليست صيغة للتداول البريء لأطفال أبرياء تعبيرا عن نصر مستحق على عدو غاشم ولا اسم مدينة صناعية كبيرة وعظيمة تشير إلى استمرار الحرب على مسار آخر هى التنمية.. إنما مجموعة من المعانى الممتزجة التى اختلط فيها كل ما سبق وغيره.. يوم مجيد أراد له الله أن يكتب على تاريخين فنحتفل به مرتان سنوات طويلة حتى إذا شاء جمعهما يوم واحد كما جمعهما لحظة العبور العظيم.. وهو تاريخ فاصل بين عصرين الأول نسعى فيه بكل طاقة ممكنة لنحتل مكانه نستحقها أمام عدو محتل والآخر بعد اعتلاء هذه المكانة فعلا!
١٠ رمضان الذى يعود اليوم ونحن فى ساحة تحديات جديدة لا تقل عنه يوم العبور إلا أن الأحداث تأبى أن تكون سيناء بعيدة عن المشهد.. لتبقى فى قلبه.. من تنمية أسطورية بكل ما تحمله الكلمة من معان تنطلق فى كل مسار تنموى يمكن السير فيه من الصناعة إلى الزراعة ومن القيمة المضافة للرمال وكنوز الأرض الطيبة إلى الثروة السمكية ومن الطرق إلى البنية الأساسية ومن الكبارى إلى الانفاق.. لكن تبقى فى الصورة التحديات الخشنة من أعمال إرهاب الى منصة تتحدث عن استقلال سيناء إلى منصة أخرى لمسعد الفاجر فى محاولات تبدو كضجيج الأطفال عند اللعب أمام المنزل لا مرهقا لأصحابه لا أثر له بعد انتهائه!
فى كل الأحوال.. العدو وأحد بأدوات جديدة ووكلاء جدد ومن سحق يوما العدو الرئيس قادر طبعا وبلا أدنى شك وبلا أى شك.. على سحق عملائه وخدامينه!