الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
الاختيار إرادة شعب وضمير

الاختيار إرادة شعب وضمير

لا فرق على الإطلاق بين «فيروس كورونا» المستجد وكل فيروسات جماعات التكفير والإرهاب كلاهما عدو خبيث، غادر، خسيس ومنحط أيضا!



 ولا فرق بين فيروس كورونا وبين كل القنوات والمحطات والمنصات التكفيرية والإرهابية من «الجزيرة» ودلاديلها من الشرق ومكملين ووطن والحوار وغيرها من قنوات العار!

كلهم بدون استثناء أعداء للإنسانية والسلام والمحبة والخير، والأمن والأمان للشعوب والأوطان.

وإذا كان العلماء ومراكز الأبحاث فى كل الدنيا تواصل العمل وتسابق الزمن للوصول إلى لقاح أوفاكسين فعال ضد هذا الفيروس الماكر والجبان، فإن الجزيرة ودلاديلها لا يهمهم كل هذه الأمور، ولا يشغلهم وفيات لا حصر لها حول العالم عامة وداخل قطر وتركيا على وجه الخصوص!

معركة هذه القنوات بكل ما تبثه من خزعبلات وأوهام صبيانها وغلمانها فى الدوحة واسطنبول هو مسلسل «الاختيار» حديث كل بيت مصرى وعربي، بل وحديث كل الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية!

 حملة مسعورة مفلوتة الأعصاب يقودها صبيان «تميم» و«أردوغان» للنيل من مسلسل الإرادة الذى أوجعهم تماما، وكان بمثابة طلقة مدفع أصابت عقولهم وقلوبهم مع كل حلقة تذاع من المسلسل.

سعار ونباح وهلاوس «معتز مطر ومحمد ناصر» وغيرهما فضح كل شىء وأسفر عن الوجه القبيح والمنحط والشرير لهؤلاء فى كل كلمة ينطقون بها..

وكان ظن «الجزيرة» ودلاديلها أنها بهذا الانحطاط والكذب سوف تجعل الناس ينفضون عن متابعة المسلسل، وهذا لم يحدث ولن يحدث.

ن مجرد ذكر اسم «الجيش والقوات المسلحة الباسلة» أمام هؤلاء يصيبهم برعب وخوف وهلع لا حدود له، فما بالك والمسلسل كله يتحدث ويروى بطولات عظيمة لا تنسى قام بها الجيش وأبطاله..

ولعل من أغرب وأعجب هجوم قوبل به المسلسل من هؤلاء «المعاتيه» - جمع معتوه - أنه يشوه صورة الدين والمتدينين، وسرعان ما يصابون بالعمى والخرس عندما يتخلل المسلسل مشاهد حقيقية لما جرى فى رابعة وتهديدات قادتهم للشعب المصرى كله ومن عينة هذه التهديدات «إن مرسى خط أحمر» و«إن من يرشه بالماء سنرشه بالدم» وتهديد أحدهم ووعيده لنا قائلا: «لا سلمية بعد اليوم»..

هذه محنة حقيقية يعيشها الإخوان ودلاديلهم فى الدوحة واسطنبول منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وظنوا إنهم سيعودون ثانية، ولن تنتهى أكاذيبهم وجرائمهم ضد شعب ووطن اختار الحياة والسلام والأمن والاستقرار.

إن مسلسل «الاختيار» باختصار هو اختيار شعب وإرادة وطن ضد جماعة ضالة لا تؤمن بالأوطان.

تحية لكل من ساهم فى هذا العمل العظيم كتابة وتمثيلا وإخراجا ولكل من شاهدنا فيه حتى ولو فى مشهد صغير والتحية والتقدير للقوات المسلحة لدورها الكبير والعظيم فى المساهمة فى انجاز «الاختيار».

وتبقى التحية والتقدير لشهداء مصر فى كل زمان ومكان.