الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شائعات الكورونا وأكاذيب الانتباه

شائعات الكورونا وأكاذيب الانتباه

بالآونة الأخيرة من تلك الأشهر القاسية المؤلمة المارة على كل منا، آباء وأمهات وأبناء، تطرقنا حول الكثير من الشائعات ما بين القيل والقال، منها ما نصدقه، ومنها من يصيبنا بالمرض والغثيان، من شدة وعمق الأكذوبة، أومن التباهى بأسوأ سمات الإنسانية وأقبح البشرية الضالة بالأكوان…



لن يعنينا محاربة الدول بعضها البعض بالتربع على الكرسى والمال والجاه، واختراعهم لأوبئة تقتل وتميت الأبرياء والأوطان، فالأهم أن يتوقف هذا الهراء ويقظة هذه العقول بإيجاد اللقاح والعلاج، لإنقاذ تلك الأرواح وجميع البشرية من النهاية والفناء..

كما أشارت إليها بالأضواء وتناولتها العديد والعديد من الوسائل الصحفية والإعلامية وبالعام، كل يوم من منهم يلقى النظر حول الكورونا، هل هى وباء مُصنع أم هى من السماء، ليس علاقة بها من تدخل الإنسان، ومنهم أيضا من يذكرنا بأنه تم التوصل إلى العلاج من هذا الفيروس ومنهم من يكذب ذاك الخبر..

شائعات وأقاويل لم تترك أيضا البشر، هذا توفته المنية وهذا من أصابه المرض وتصبح الأقاويل أكاذيب غيرصحيحة، لن تحقق سوى شهرة الخبر الكاذب عن سبيل إثارة الجدل…

ليس الوقت مناسبا للأحاديث عن التسابق والتسارع من أجل وصول الخبر، عن طريق الصحافة أوعن طريق وسائل الإعلام بالتواجد والحضور مع ما يتناسب مع مواعيد الحظر، فجميع الوسائل للحصول أوتوصيل الأخبار والمعلومات الصحيحة، كل منهم يصل للمواطن والوطن ككل تحت أى ظرف، بإخلاص وهدف راق ونجاح، دون أنانية وتفاخر ورياء.. 

ورحم الله شهداءنا وموتانا جميعا فى مصرنا الغالية وأرض سيناء الحبيبة وسائر شعوبنا وبلداننا العربية والأوطان.…

فى تلك الأيام التى نتعايش بها أمور متنوعة مرت علينا بالاستفادة من ماضينا والتعديل بالآتى من مستقبلنا، لتخطى كل ما مررنا به من أشواك وآلام…

تواجدنا الأثر الإيجابى من قيمة الورقة وقراءة الكتاب، مهما مر على أذهاننا وأفئدتنا الزمان..

فالكتاب سيظل خير رفيق وجليس يصاحبنا فى أى مكان وبأى زمان..

فالمعلومة من مصادرها الصحيحة سواء من الكتاب أوما دُوٌن منه بالجوجل، هى خير المعلومة والبيان، بلا أى تزييف أوخداع... 

بالنهاية نرجوالجميع بالتعامل الإيجابى مع جميع سبل فرض الحظر وملازمة المنازل وارتداء الكمامات وعدم التواجد وسط الزحام لمنع انتشار العدوى، كما ندعو الله أن يكشف تلك الغمة ويلهم الجميع الشفاء والصبر وعبور تلك الأزمة بأمان وسلام ... حفظنا وحفظتم جميعا ..….