الإثنين 1 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجزيرة عميل وذراع قطرى!

الجزيرة عميل وذراع قطرى!

الجزيرة ليست مجرد قناة إخبارية سياسية تبث من قطر، بل الصحيح أنها الذراع الإرهابى والتآمرى الخسيس الذى يتبناه النظام القطرى منذ نشأة هذه القناة سنة 1996.



كل مصيبة وكارثة حلت ببلد عربى شقيق كانت الجزيرة أول من يشعلل النيران فيها باستضافة كل كاره لوطنه ليتحدث بالساعات ضد وطنه وشعبه بأكاذيب وترهات لا حدود لها.

ويوم بعد يوم يتكشف الدور القذر للجزيرة فى هذا الخراب والدمار والبؤس الذى طال العالم العربى.

كل ذلك كوم وما كشفت عنه النائبة الأمريكية السابقة «اليانا روس لينتينين» والتى رأست لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب لمدة عامين من 2011 إلى 2013 هذه النائبة الشجاعة كتبت تقريرا فى غاية الأهمية اتهمت فيه الجزيرة بالعمل كعميل غير معلن للحكومة القطرية، وأن قطر والجزيرة قامتا بانتهاك قوانين الوكلاء الأجانب من خلال العمل تحت ستار منظمة إخبارية مستقلة فى حين أن الجزيرة ممولة من الحكومة القطرية.

وليست هذه أول مرة تثار هذه المسألة ففى التقرير الإخبارى الممتاز الذى أذاعته قناة العربية وأعده «بندر البلوشى» جاء فيه إلى أن التقرير السابق يشير إلى أن قطر تمتلك وتمول وتوجه وتسيطر على قناة الجزيرة التى تستخدمها الدوحة لتعزيز أجندها الخاصة فى السياسة الخارجية والأهداف الإقليمية لها لاسيما علاقتها الوثيقة بشكل متزايد مع إيران والقوى الإرهابية فى المنطقة ودعم هذه الأهداف من خلال أقسام التغطية والرأى المختارة.

إن الجزيرة تابعة تماما للنظام الحاكم فى قطر وعلى الولايات المتحدة أن تنظر مليا فى علاقتها مع قطر وأن تجبر قناة الجزيرة التى تملكها وتمولها وتوجهها وتسيطر عليها الحكومة القطرية على التسجيل لدى وزارة العدل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، كما فعلت الوزارة مع وكالات الأنباء الأجنبية الأخرى مثل تلك التى تسيطر عليها الصين وروسيا!!

وفى نهاية تقريرها كتبت بكل شجاعة تقول: لا يمكننى الجلوس فى حين أن دور النظام القطرى متخف من قبل تكتل إعلامى تملكه بالكامل حكومة أجنبية - تقصد قطر - أن الجمهور الأمريكى يقرأ ويسمع ويشاهد قصص قناة الجزيرة ومحتوياتها كل يوم ويستحق الأمريكيون أن يعرفوا أن هذه المنظمة - القناة - هى بمثابة وكيل لحكومة قطر وهى مملوكة وممولة وموجهة وتسيطر عليها.

والجدير بالذكر أيضا فى هذا الصدد قيام تسعة من أبرز المشرعين فى الكونجرس فى يونيو 2019 بتوجيه رسالة لوزارة العدل الأمريكية أكدوا فيها أن الجزيرة تقوم بدور بوق الدعاية للنظام الحاكم القطرى وتسعى للتأثير على الرأى العام الأمريكى وأن كل الأدلة المتوافرة تؤكد أن ما تبثه القناة يجعلها بديلا للحكومة وإصرارها على الزعم بأن جماعة الإخوان الإرهابية تتسم بالاعتدال والسماح لأعضائها المقيمين فى الدوحة بالظهور المنتظم على شاشتها. وما خفى كان أعظم بطبيعة الحال!