الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اعترافات نص الليل تشعل الغضب ضد جعفر

فوووق يا فاروق

اثارت الاعترافات  الليلية لـ - ملك النص – فاروق جعفر، نجم مصر ونادى الزمالك الأسبق حالة من الغضب العارم لدى جيل التسعينيات ورواد السوشيال ميديا.



وتحدث فاروق جعفر لقناة الزمالك، قائلًا: «زمان كان الحكام الأفارقة يجلسون مع قائد الفريق والإدارة معنا وفى أندية أخرى، للاتفاق إن كنت ترغب فى ركلة جزاء أو طرد لاعب من المنافس، وكنت أحضر هذه الجلسات، وان التحكيم كان يجامل منتخب مصر منها مباريات التأهل لمونديال 1990 «.

واستطاع فاروق جعفر أن يقود الزمالك لتحقيق بطولتى إفريقيا للأندية الأبطال (دورى أبطال إفريقيا حاليًا) فى نسختى 1984، و1986.

وخاض فاروق جعفر مسيرة طويلة كلاعب ثم مدير فنى امتدت منذ أول مباراة مع الزمالك عام 1971 حتى آخر تجربة تدريبية له عام 2016.

من جانبه رد هانى رمزى المدرب العام السابق لمنتخب مصر ونجم الأهلى الأسبق على تصريحات جعفر بأن التحكيم كان يجامل منتخب مصر فى الكثير من المباريات السابقة ومنها مباريات التأهل لمونديال كأس العالم 90 بإيطاليا، وكتب هانى رمزى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك «أتشرف بالانتماء لجيل 90 اللى من وجهة نظرى من أفضل الأجيال فى تاريخ الكرة المصرية بقيادة الجنرال محمود الجوهرى ووصولنا لمونديال 90 حصاد جهد وتعب وولاء لبلدنا من الجميع إدارة فنية وإدارية ولاعبين وجماهير وبلد بأكملها وليس مجاملة من أحد».

كما رد أحمد شوبير قائد الأهلى ومنتخب مصر السابق على تصريحات فاروق جعفر قائد الزمالك السابق المتعلقة بوجود اتفاقات مع الحكام الأفارقة فى البطولات الإفريقية بثمانينيات القرن الماضي.

وقال شوبير فى تغريدة نشرها على حسابه الرسمى على «تويتر» : «على مدى ست سنوات كاملة كابتن للنادى الأهلى وايضا كنت كابتن لمنتخب مصر لم أجلس يوما مع حكم فى مباراة لا محليا ولا إفريقيا ولا دوليا.»

ورد أحمد بلال، نجم النادى الأهلى السابق، على التصريحات المثيرة للجدل وقال  «كلامه ممكن يكون صدق، ولكن لو الحكام كانوا بيعرضوا عليهم ضربة جزاء وهو بيرفض ده أمر صعب تصديقه لما تيجى فرصة لنادى إنه يستغل الحكام أكيد هيستغلها».

وأضاف بلال، «أعتقد أن فاروق جعفر خانه التعبير للكلام فى أمر مثل ذلك، هو كان يريد أن يحسن الصورة بأنه رفض الفكرة نفسها، وأعتقد أنه لم يقصد أن كل الأندية كانت ترشى الحكام، وقصد الحديث عن فساد التحكيم الأفريقي، ولكن الواقع يؤكد أن الكرة المصرية تعانى الأمرين خارج مصر بسبب فساد الحكام.