الإثنين 1 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
إعلامى سعودى يكتب: نحن مع السيسى..

إعلامى سعودى يكتب: نحن مع السيسى..

لا أظن أن المشاهد المصرى لديه الوقت والفراغ لمتابعة مئات البرامج التليفزيونية العربية الجادة والمحترمة والموضوعية التى تتحدث عن مصر بكل الحب والاحترام والتقدير والامتنان لدورها فى كل المجالات أمس واليوم وغداً.



مذيعون ومذيعات عرب يتبارون فى برامجهم كل حلقة فى إبراز الدور المصرى للدولة ومؤسساتها، وكشف خطط جماعة الإخوان ومن ورائها فى الدوحة وأسطنبول لهدم وإسقاط الدولة.

عشرات الأسماء لمذيعين ومذيعات يستحقون منى كمشاهد مصرى عربى كل الاحترام والتقدير، وعلى سبيل المثال لا الحصر أتوقف هنا أمام الإعلامى السعودى البارز «مشارى الزيدى» الذى يقدم برنامج «مرايا» على شاشة «العربية».

فى أحدث مقالاته «لماذا مع السيسى» على موقع قناة العربية يقول: «مصر دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية ومتوسطية كبرى، موقعها عدد سكانها «سويسها»، أهراماتها، فراعنتها تاريخها المديد من أيام البطالمة وكليوباترا ورمسيس وعمرو بن العاص والفاطمين والأيوبيين والمماليك ومحمد على باشا وسلالته، والعهد الناصرى فالساداتى، فالمباركى.. كل ذلك وأكثر من ذلك يجعل مصر قيمة عظمى وقوة كبرى.

نجحت مصر من فخاخ الفوضى المسماه الربيع العربى، بعد موقف ملحمى من الجيش المصرى بسند شعبى هائل كلنا رأيناه رأى العين ولمسناه لمس اليد، واصطف المصريون خلف وزير الدافع ورمز المؤسسة الوطنية العسكرية «عبدالفتاح السيسى» فكان الخلاص الكبير وذهب الإخوان إلى حيث ألقت «رحلها أم قشعم»!

من كان يدعم احتلال الإخوان لمصر وتحويل مصر إلى رقم صغير فى معسكر الدول الأصولية السياسية غير الإخوان وتوابعهم طبعا.. أكيد كانت إيران الخومينية فرحة بقطف الإخوان لثمرة مصر غير إيران الخومينية كانت تيارات اليسار الغربى كلها تناصر جماعة عاكف وبديع والشاطر والبلتاجى وعزت وغيرهم من جهلة الدين والدنيا.

على رأس هذه التيارات الغربية الآفل باراك أوباما وزمرته مثل المهزومة «هيلارى كلينتون» و«جو النعسان».

ويمضى مشارى الزايدى قائلا: لذلك كل من يعادى الإخوان وطرح الإخوان وخططهم ومناصريهم من العرب والعجم والإفرنح عليه أن يساند العهد المصرى الحالى بقيادة «عبدالفتاح السيسى» الأمور هكذا بكل وضوح، المسار الذى عليه مصر اليوم فنحن معه ومصر اليوم بقيادة «السيسى» هى حليف مركزى للسعودية والإمارات والبحرين ودول الاعتدال العربى، أى تقويض لهذا المسار ليس استهدافا لمصر فقط بل للسعودية أيضا.

ونمضى مع سطور المقال الذى يختتمه الزايدى بقوله: الأمور واضحة فرق بين نقد لأجل تقوية مصر وتعزيز استقلالها عن محاور تركيا وإيران واليسار وبين الهجوم المنهجى تارة بالجد وتارة بالاستظراف عبر المذيعين اللطفاء لإنهاء الهوية السياسية المصرية الحالية.. فرق كبير.

ومن مقالاته المهمة أيضا قبل ذلك موسم هجوم جديد على مصر والسعودية قال فيه: برامج التحريض التى ترغى وتزيد من الاستديوهات التركية وصنابير قنوات الجزيرة الغزيرة بالماء الإعلامى الملوث يوميا ضد مصر، كل هذا هو واجهة العدو الإعلامية وإحباط نهضة مصر وتجاوز الحلم الإخوانى هو هدف استراتيجى لهذا العدو.

وما أكثر الذين يحبون مصر وشعبها مثل الإعلامى المتميز «مشارى الزايدى» فلهم كل الاحترام.