الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القراءة والعقول الراقية

القراءة والعقول الراقية

تعددت الاضطرابات النفسية، واللا إتزان فى اتخاذ أو مردود بعض القرارات.…



فبالبداية أطوف وأخلف بالنظر حول ثلاث جمل رئيسية، ثلاث لا أمان معهم، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان…

فكيف تتوازن تلك العقول والأذهان لكى تتفادى السقوط فى بئر هؤلاء الأوبئة …

بالعلم،بالثقافة، بالقراءة، بالخبرة وأيضًا بالتعامل الميدانى والاجتماعى، بالتنشئة وبالتربية والمبادئ والقيم الأخلاقية... إلخ. جميعهم يزيدون من قدرة الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقى المفيد، وليس الانجذاب للأمور العشوائية والغوغاء والهمجية..

فالتوازن النفسى السيكولوچى له الإيجابية الفعالة فى تكوين شخصية وذات الفرد، فهى تختلف من فرد لآخر، من رجل إلى امرأة ،على حسب المقدرة على الاستيعاب وأيضًا تحت نطاق الظروف المجتمعية والاختلاف من مجتمع لآخر، على مدى تقبل المحيطين به للأفكار والمفاهيم المتطورة والمفيدة..

ولكى يتواجد الاتزان والارتقاء يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة والخائنة، فهم أناس للأسف ماقتين للنجاح، حاقدين على العلم وذوى الثقافة والمعرفة، تتملك من سماتهم الأنانية والغدر والكبرياء، كارهين مد الأيادى للمساعدة لأبنائنا وأصدقائنا وأخواتنا، بالتعليم وبالخبرة للارتقاء والتميز والنبوغ فى العلم بالدراسة والإثراء والتنبؤ واليقين، فى شتى الميادين…

وخير المثال للتعاون والمحبة والسلام أفلاطون، من دعا للحق والخير والجمال، كى نشيد ونبنى مجتمعات متزنة ثقافيًا وعلميًا ووجدانيًا، أوطانا تهتم بكل العقول الراكدة وتعمل على تنميتها وتطويرها بالتعامل بما يتناسب معها فى ظل العولمة والانفتاحية بالعصر الحديث…

فالقراءة والاطلاع لماضينا وربطه بواقعنا، والقضاء على الجهل والمرض والفقر، بالعلم والمعرفة وحسن التعامل باتزان وبثقة، هذا هوالنجاح والوصول للعلا وخير السبيل..