الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نصير الدين الطوسى «2»

نصير الدين الطوسى «2»

كتب نصير الدين فى المثلثات، والفلك، والجبر، والهندسة، والحساب، والتقاويم، والطب، والجغرافية، والمنطق، والأخلاق، والموسيقي، وغيرها من المواضيع. كما ترجم بعض كتب اليونان وعلق على مواضيعها شارحاً ومنتقداً. ومن أشهر مؤلفاته :ومن «تجريد العقائد» 



«التذكرة فى علم الهيئة

«الرسالة الأسطرلابية».

«كتاب شكل القطاع»، وهو أول مؤلف فرق بين حساب المثلثات وعلم الفلك. يقول عنه كارادى فو : «وهو مؤلف من الصنف الممتاز فى علم المثلثات الكروية». ترجم إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية، وظل الأوربيون يعتمدون عليه لعدة قرون.

«التذكرة النصيرية»، وهو كتاب عام لعلم الفلك. أوضح فيه كثيراً من النظريات الفلكية، وفيه انتقد «كتاب المجسطي» لبطليموس. ويعترف «سارطون» بأن هذا الانتقاد يدل على عبقرية الطوسى وطول باعه فى الفلك.

«زيج الإيلخاني» يشتمل على حسابات أرصاده التى قام بها خلال اثنتى عشرة سنة؛ «كتاب قواعد الهندسة»؛

«كتاب فى الجبر والمقابلة»؛

«كتاب ظاهرات الفلك»؛

«كتاب تحرير المناظر» فى البصريات.

وقد كتب نصير الدين مصنفاته بالعربية والفارسية، وترجمت إلى اللاتينية وغيرها من اللغات الأوربية فى العصور الوسطى، كما تم طبع العديد منها. 

وخلاصة القول، فقد كان الطوسى من أعظم علماء الإسلام ومن أكبر رياضييهم، فقد أسهم بشكل كبير فى تطوير العلوم ولا سيما الفلك والرياضيات، وظلت كتبه مراجع لعدة قرون، ونالت شهرة كبيرة بفضل ما قدم مؤلفها من إسهامات غنية.

واقتادوه إلى «قلعة الموت» (إحدى قلاع الاسماعليين) وقضى تلك الفترة سجينا هناك.

كان المغول أكبر خطر يهدد الحضارة الإسلامية فكانت الامة الإسلامية فى ذاك الوقت تعانى من الانقسام والانحلال وكانت الدولة العباسية فى بغداد ضعيفة بسبب الانقسامات على السلطة والفساد. أصبح الطوسى فى قبضة هولاكو الذى لم يكن يهتم لا بالفلسفة ولا بالرياضيات التى كان يجيدها الطوسى وانما كان مولعا بعلم التنجيم، والذى كان يجيده الطوسى باعتباره من كبار علماء الفلك. كما أن الطوسى كان من كبار الأطباء الذى يحتاجهم أى جيش يغزو بلدان غريبة لا يعرف أنواع الامراض والأوبئة التى توجد فيها.

فاحتفظ هولاكو بالثلاثة وأمر بضمهم إلى معسكره ووجوب ملازمته اينما ذهب.

بعد دخول بغداد أحرقت الآلاف من الكتب وقتل عشرات الآلاف من السكان وفر من استطاع الفرار حتى خلت بغداد من السكان وتمكن الطوسى من انقاذ بعض العلماء مثل ابن الفوطي. وتمكن ان ينتزع من هولاكو أمرًا يقضي: بأن يقف عند باب الحلبة ويؤمِّن للناس الخروج من هذا الباب، فأخذ الناس يخرجون جماعات كثيرة.كما استطاع أن ينقذ عشرات الآلاف من الكتب النفيسة والاثار العلمية.

تمكن الطوسى بذكائه الفذ ان يتقرب من هولاكو وان يؤثر فيمن حوله وتمكن من اقناع هولاكو ببناء مرصد فلكى كبير وبالفعل فى عام 657 هـ/1259م قام بأنشاء المرصد الفلكى فى مدينة مراغة وجعل منه أول أكاديمية علمية بالمعنى الحديث، حيث جمع فيها أكثر من 400 الف مجلد تحوى على نفائس الكتب فى مختلف العلوم وعلى العديد من الكتب التى انقذت من الدمار فى بغداد، كما جمع فيه عدد كبير من العلماء مثل ابن الفوطى ومحيى الدين المغربى وغيرهم كثير. كان الطوسى ينظم الشعر فى اللغتين العربية والفارسية ومن 

كتبه ومؤلفاته

كتب نصير الدين فى علم المثلثات، وعلم الفلك، والجبر، والهندسة، والحساب، والتقاويم، والطب، والجغرافية، والمنطق، والأخلاق، والموسيقى، وعلم التنجيم وغيرها من المواضيع. كما ترجم بعض كتب اليونان وعلق على مواضيعها شارحًا ومنتقدًا، ومن أشهر مؤلفاته:

كتاب شكل القطاع، وهو أول مؤلف فرق بين حساب المثلثات وعلم الفلك. يقول عنه كارادى فو: «وهو مؤلف من الصنف الممتاز فى علم المثلثات الكروية». ترجم إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية، وظل الأوربيون يعتمدون عليه لعدة قرون.