تطبيق إلكترونى لاستكمال المنهج.. وتخفيض المصروفات

بالرغم من انخفاض أعداد التلاميذ بها إلا أن المدارس المصرية اليابانية وضعت خطة محكمة للسيطرة على فيروس كورونا داخل المدارس وحماية طلابها ومعلميها وأكد مالك أحمد رئيس وحدة المدارس المصرية اليابانية أن إدارة المدارس كانت متشددة جدا فى لبس غطاء الوجه لكل التلاميذ منذ بداية العام الدراسى، موضحا أن أكبر طفل فى منظومة المدارس المصرية اليابانية ٩ سنوات وبالتالى فلا  تطبق قرار الكمامة عليهم.

وأشار فى تصريحات صحفية خاصة لـ«روزاليوسف» كان المدارس أرشدت أولياء الأمور عن أماكن بيع غطاء الوجه بأقل الأسعار حتى يتسنى لهم توفيره للطلاب لافتا انه من ضمن الإجراءات المتبعة لحماية المدارس من فيروس كورونا هو مطالبة أولياء الأمور بتوفير أحذية بديلة للطلاب لاستخدامها داخل الفصول بدلا من الحذاء المستخدم فى السير بالشارع.

وقال مالك إنه تم توفير المطهرات والمعقمات داخل كل مدرسة يابانية حتى يستخدمها فريق العمل والطلاب قبل دخولهم الى المدرسة وعلى مدار اليوم بالإضافة إلى أجهزة قياس الحرارة لجميع العاملين وتوفير غرفة عزل لاستخدامها حال الاشتباه بأى حالة موضحا أنه تم عمل بروتوكول للتعامل أثناء حالات الاشتباه بالطلاب وهى الاتصال المباشر بولى الأمر واغلاق المدرسة ليوم كامل لتعقيمها واتخاذ إجراءات الإجازات الرسمية حال ثبوت الإصابة. 

وأشار إلى أنه: تم توفير زائرة صحية بمعظم المدارس المصرية اليابانية فى حين قامت إدارة المدارس بالتعاقد مع زائرات أو أطباء فى المناطق التى لم تتمكن وزارة الصحة من توفير زائرات صحيات بهم، مشيرا إلى أنه منذ افتتاح المدارس المصرية اليابانية وتم عمل تعاون بين إدارة كل مدرسة يابانية وأقرب وحدة صحية لها للتعامل المباشر حل وجود أزمة صحية. 

وعن البدائل التى تم توفيرها للتعامل مع الطلاب حال حدوث اغلاق جزئى أو كلى فى منظومة المدارس قال مالك هناك تطبيق للتواصل الالكترونى مع أولياء الأمور يبدأ من اليوم الأول لدخول الطالب إلى المدرسة موضحا أنه تم استخدامه العام الماضى لشرح كل الدروس عليه بداية من 15 مارس إلى 30 مايو مؤكدا أنه تم إنهاء جميع المناهج للطلاب خلال العام الماضى. 

وأضاف أنه سيتم استخدام نفس التطبيق هذا العام لشرح واستكمال المناهج التعليمية، موضحا أن كل الطلاب فى المدارس المصرية اليابانية لم يتجاوزوا الصف الثالث الابتدائى وبالتالى لن يكون هناك امتحانات تحريرية لهم طبقا لمنظمة التعليم الجديد التى تطبق على الطلاب من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائى.

وعن وجود متأخرات فى المصروفات المدرسية لبعض الطلاب من العام الماضى أوضح رئيس وحدة المدارس اليابانية أن المدارس تقدر الظروف الاقتصادية التى تمر بها العديد من العائلات المصرية بسبب تأثيرات فيروس كورونا وبالتالى فإنها لم تتعنت خلال هذه الفترة لافتا إلى أن المدارس المصرية اليابانية خفضت مصروفات هذا العام عن نظيرتها فى العام الماضى تقديرا للظروف الاقتصادية.