الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رجال ونساء بين التنظيم والصواب

رجال ونساء بين التنظيم والصواب

كل منا له عادات، له مفاهيم، له قيم عند اتباع الصواب والترتيب والتنظيم... بالفطرة منذ الميلاد، إلى مدى الحياة بالعُمر وبالسنوات.



نتجه دائمًا بالصواب نحو الأفضل والأصلح لنا وللآخرين بالمعرفة والثقافة والتعلم والتغيير.

لكن.. هل الصواب يسبقه تنظيم وترتيب فى شتى الأمور، أم يتم نتيجة أهداف عشوائية، تؤدى إلى النجاح فى بعض الأحيان.

كى نتجه نحو الوصول إلى الطريق الصحيح، يجب علينا تحديد الأهداف والخطوات والحلم والطموح الذى نتمنى تحقيقه.

كل هذا يجب أن يتم بتنظيم وترتيب، سياق مرتب ومنظم عن هذا الموضوع، مع العمل السامى بهدف النجاح والتمييز.

خطوات منهجية يجب التعلم منها واتباع نهج دراساتها وأبحاثها، كى نحظى بمصداقية وإتمام الصواب والإبداع بالحاضر وبالمستقبل.

هل كل منا يتبع جيدًا هذه الطرق!؟

نرى البعض يسير على خطوات صحيحة، مرتبة ومنظمة من البداية، محددا لخطواتها، بالتالى تؤدى إلى الصواب فى مختلف الميادين.

منهم من تتملك منه العشوائية والمفاهيم غير المرتبة، بالنهاية يتم النجاح بالحظ أو بالنصيب.

نوع ثالث.. مشتت بالأفكار، لن يهتم بأى ترتيب أو تجهيز أو إعداد مسبق لأى فكرة، إن جاءه الصواب فمرحبا به، و إن لن يزوره، لا مشكلة عنده.... هذه الحالة تكون خالية من الشعور والوعى بمدى أهمية الصواب أو الخطأ، أى حالة لامبالاة ولا مشاعر أو إدراك أو فهم. هل كل مٌنْ حولنا مدركون لأهمية الصواب؟

هل متفاعلون بالحب والفرحة بالنجاح وبالانتماء؟ 

هل منهم من يشجع الطموح ويعاون ويساعد على الوصول لتحقيق النبوغ والتفوق والرخاء؟

أم نلمح بأعينهم الحسد والحقد والأنانية والجفاء. 

 ووأد الطموح والتعلم والارتقاء.

أى منهم موجود من حولنا، أى منهم متمني الابتسامة بأعيننا وبنبضات الأفئدة... من ناحية أخرى.

هل يجب اتباع الطرق الصحيحة مع الجميع، لإفادتهم وتعليمهم ولتحقيق أمنياتهم وأحلامهم، أم نقابل منهم عدم الاهتمام بالإنصات إلينا، أو السخرية من أفكارنا، أو تتملك منهم سمات الغرور والكبرياء... إلخ 

حينها نتجنب القول أو الإفادة إلى هؤلاء، كى نتجنب المتاعب أو بعض المشكلات. الترتيب والنظام هما استفادة من كل دقيقة بالدنيا وبالحياة، والعمل على إفادة الآخرين من نهاياتها الناجحة المفيدة.

من التنظيم يتم النجاح و تحقيق السعادة والصواب الذى يحلق بنا إلى أسمى طرق النجاح والازدهار.