الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجندى المصرى رجل العام

الجندى المصرى رجل العام

بطولات رجال القوات المسلحة والشرطة دائما ما تحول بين جرائم الإرهابيين وبين تنفيذ أهدافهم الدنيئة التى لا تقبلها أى أديان أو قيم إنسانية، المصريون شعب محب للحياة يراد به أن يعتنق ثقافة الموت ما يجرى فى أرض سيناء من بطولات خارقة سيتحدث عنها التاريخ بحروف من نور، وستقطع يد الإرهاب عاجلا أم آجلا؛ لأن الأهداف والقيم النبيلة التى استشهد من أجلها رجال القوات المسلحة والشرطة ستكون نبراسا وطريقا لكل الأجيال القادمة فما تفعله يد الإرهاب يلعنه كل المصريين، فما من شهيد يستشهد يكون من ورائه الآلاف بل الملايين من المصريين الذين سيتصدون للإرهاب، ويتمنون الشهادة فداءً لمصر والمصريين إن هذه الحياة الآمنة التى نعيشها بفضل هؤلاء الأبطال تلعن كل دقيقة الإرهاب والإرهابيين، ومن ورائهم وتزيد وتعضد كل يد تحارب الإرهاب يا أيها الإرهابيون ومن ورائكم هل تريدون أرض سيناء مرتعا للإرهاب والإرهابيين، وهى لطالما كانت أرض الطهارة والرسالات ومعبد الأطهار كيف تتاجرون بالإسلام، وأنتم تعرفون أن المصريين هم سلالة الشهداء والقدسين ألا تورقكم فى مخابئكم ومضاجعكم صورة مصر النقاء والطهارة.. مصر التى يتغنى بها الشعراء ويحلم أهل الشرق والغرب بزيارتها ألا تفكرون بأبناء الشهداء من الأطفال ومستقبلهم أم أنتم مرتحون لأن أطفالكم يتعلمون فى البلاد الغربية على حساب من يدفعكم للإرهاب، كل الشعوب المحبة للسلام يمتعضون من ما يسمعون وما يشاهدون كل يوم عبر الفضائيات من وقائع الإرهاب، واستشهاد الأبطال كيف لنا نحن المصريون أن نأمل فى أى شيء أو بقعة ضوء فى أن تتراجعوا عن مخططاتكم أو إرهابكم، لقد أغلقتم أيها الإرهابيين كل الأبواب فى أن تكونوا من البشر، ولكنكم لستم من البشر وإن كنتم تدعون وتخدعون الناس بأنكم مصريين للأسف الشديد لن تكونوا أبدا من المصريين أو حتى من الجنس البشرى فمن يقتل مصريا يدافع عن وطنه فكأنه قتل المصريين جميعا، كيف نأمل منكم فى أى شيء إذ كنتم قد قتلتم القيم والمبادئ ويتمتم الأطفال يا من تحملون السلاح ضد المصريين، عليكم أن تخافوا الله لأن المصريين يريدون أن تكون مصر كما أراد الله لها أنها بيت الصلاة وتريدون أن تكون مغارة من مغارات الإرهاب المصريين يريدون الفرحة والأمل إلى المستقبل فى عيون الأطفال، وهذا الأمل تريدون سرقته حتى تسرقوا الوطن كله، وأهله هى مصر المساواة والعدالة والأمن والأمان ولعنة المصريين والتاريخ ستلحق بمن قتل مصريا أو مد يده للإمساك بالسلاح لإرهاب المصريين.. كل ما يقوم به الإرهاب من عمليات لم تحقق أى نتيجة لأنها تنكسر كلها على أيدى أبطال القوات المسلحة الذين يحققون كل يوم إنجازات تبهر العالم، وتصيب الإرهاب ويده بالجنون والهوس، وبمناسبة نهاية هذا العام المليئ بالآلام والأمال فإن رجل هذا العام هو الجندى والضابط والمصرى من الجيش أو الشرطة.