الجمعة 19 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تغريدات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب!

تغريدات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب!

حتى الموسيقار الكبير الفنان «محمد عبدالوهاب» دخل إلى «تويتر» دون أن يقصد، وكتب آلاف التغريدات بالصدفة، حدث ذلك عندما أصدر الشاعر الفنان «فاروق جويدة» عام 1993 - قبل 37 سنة - كتابه عبدالوهاب وآرائه الخاصة جدا، وضمنه أقوال مركزة وعبارات أشبه بالتغريدات للفنان عبدالوهاب وتتضمن رأيه ورؤاه فى الحياة والحب والفن والمرأة ومنها مثلا.



الفن هو الشىء الذى يهزنى ويمتعنى من غير أن أفكر لأول وهلة لماذا هزنى ولماذا أمتعنى!

كان الجمهور فى الماضى يستمع للغناء بآذانه، وكما فى الحاضر فيستمع إلى الغناء بيديه ورجليه!

فن الغناء كالعملة، كانت فى السابق «ذهبا» وفى الحاضر صارت «ورقا»!

ألحان هذه الأيام أنابيب!!

فى هذا الزمان تغنى الراقصات.. وترقص المغنيات!

إذا أرضى الفنان فنه أولا قبل إرضائه لجمهوره، فإن عمله يعيش وهو ميت، وإذا أرضى الفنان الجمهور أولا قبل فنه فإنه يعيش وفنه يموت!

المطرب العظيم والمستمع العظيم يقومان بمجهود متساو الأول حينما يغنى والثانى حينما يسمع!

الفرق بين الفنان الأصيل وغير الأصيل، أن الأول إذا امدحته خجل، والثانى إذا مدحته انتفخ كالديك الرومى إعجابا وزهوا بنفسه!

هناك مطربون ومطربات موجودون لندرة مواهبهم وإعجاز أدائهم، وهناك مطربون ومطربات موجودون لا لشىء إلا لأنه لا يوجد غيرهم!!

لا يمكن أن يكون الموسيقى عظيما إذا لم يكن مستمعا عظيما!

الفن الرفيع خُلق رفيع، تحول إلى فن رفيع، والفن الرفيع ينبت ويزدهر من رقى رفيع وخلق رفيع!

إذا أردنا النهوض بالأغنية فينبغى علينا أن نحرص على أمانة الكلمة.. وأمانة اللحن.. وأمانة الأداء!

نحن شعب له موسيقاه والتطور ينبع منه، فإذا وضع موزع لموسيقى عربية ما تعلمه بدون إحساس يكون كمن يضع على الملوخية «كريم شانتيه»!!

ما أحوج الفنان للمراجعة، فإن فيها اتقانه وكماله!

أستطيع أن أسمى الفن اليوم فن تجار الشنطة!

العبقرى كالنهر، لا يوجد فى أى بلد من بلاد العالم أكثر من نهر أو نهرين، هكذا العبقريات تحاكى الطبيعة فى عطائها المضىء، المبهر منها قليل!

فى الزحام لا تظهر العبقرية.. بل يظهر النشالون!

الموسيقى الرفيعة هى التى تخاطب القلب والعقل، لأنها إذا خاطبت القلب فقط سرعان ما ينساها مستمعوها، أما العقل فهو الاستمرارية.. التأمل.. التفكير!

العمل الفنى الجيد كائن حى لا يموت!

يعتز الملحن كلما زاد عدد المرددين لألحانه، كما تعتز المرأة كلما زاد عدد المعجبين بها!

عندما أنتهى من تلحين أغنية أشعر بأننى خلفت «بنت حلوة» وأريد أن أزوجها لعريس حلو مثلها!

تظل النسبة محفوظة: إذا هبط الجمهور هبط الفن.. وإذا هبط الفن هبط الجمهور!

الفنان الناجح هو الذى ينقد نفسه قبل أن ينقده الناس!

عندما لا تتمكن أن تكون موسيقيا ناجحًا.. كن ناقدًا».

يا موسيقار كل الأجيال شكرًا لفنك وزمنك وتغريداتك!!