4 مطبات تعترض طريق الثلاثية فى الجبلاية

يتجدد الموعد مع الصدمات والعراقيل داخل اتحاد كرة القدم فى «الجبلاية»، حيث صادفت اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد المكلفة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بإدارة اتحاد الكرة حتى 31 يناير الجارى 4 عراقيل جديدة، رغم القرارات المهمة الإيجابية الأخيرة، أبرزها استمرار العمل بتقنية «الفار»، وإلغاء عقوبة خصم النقاط على الأندية فى حالة تأخرها فى سداد الغرامات المالية كما كانت تنص  لائحة هذا الموسم والتى أعلنها مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات السابق، بعد أن اشتكت الأندية من هذا البند.

أولى الأزمات خاصة بناديى مالية كفر الزيات وجزيرة مطروح، حيث احتسبت لجنة المسابقات نتيجة المباراة لصالح كفر الزيات بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة، لعدم توفير صاحب الأرض جزيرة مطروح سيارة إسعاف فى مباراة الفريقين، إلا أن تظلم مطروح دفع مجاهد لألغاء النتيجة المحتسبة، ليهدد مسئولو كفر الزيات بالتصعيد للاتحاد الدولى «فيفا»، إذا لزم الأمر، بعد أن أثار الأمر غضبا واسعا بين أندية دورى القسم الثاني، خوفا من فرض حالة من المجاملات، خصوصا أن مجاهد ليس بعيدا عن أندية القسمين الثانى والثالث، كونه رئيسا سابق لأحد الأندية، وتجمعه علاقات كبيرة، الأمر الذى زرع مخاوف لدى البعض من بدأ المجاملات وتهادى النقاط بحسب العلاقات. 

ثانى العراقيل إنجاز لائحة النظام الأساسى بعد انتقاد «فيفا» تأخر إرسالها وثالث الصعوبات الدعوة لعقد انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد رغم ظروف كورونا ووقف اللوائح أمام تلك الخطوة أما رابع الملفات اظهار رابطة دورى المحترفين للنور.

مجاهد تعهد فى بداية ظهوره وعقب قبول استقالة مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات بإعلان أن اللجنة الثلاثية تحت قيادته ستعمل على انتخاب رابطة الأندية المحترفة فى الدورى الممتاز خلال يناير على أن تتولى الرابطة تشكيل لجنة المسابقات الجديدة وأكد مجاهد أن الإجراء نفسه سيتبع مع الأقسام الأخرى حيث سيتم بعدها مباشرة دعوة أندية القسمين الثانى والثالث لانتخاب رابطة كل منهما لتولى شئون كلتا المسابقتين ويأتى التعهد رغم ما عانته رابطة الأندية المحترفة من الظهور فى السنوات الأخيرة وكان آخر من تولى قيادتها بشكل رسمى محمود الشامى لكنه لم يقدم أى فاعلية تذكر فى عهد أبوريدة قبل أن يتلاشى دوره لكن مجاهد قبل استقالة مرزوق فور تقديمه لها من رئاسة لجنة المسابقات بزعم استعداده لتقديم شيء جديد ومختلف سيكون أبرزه ظهور رابطة الأندية المحترفة.

وفيما يتعلق بإنشاء رابطة أندية المحترفين عرض مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد رؤية الاتحاد بدعوة الأندية لتقديم مرشحيها والاجتماع خلال الأسبوع الأول من شهر يناير لتشكيل المكتب التنفيذى للرابطة وفق ما نصت عليه اللائحة المعتمدة من الجمعية العمومية الأخيرة لتبدأ الرابطة عملها بتشكيل لجنة المسابقات وقيام الاتحاد بفتح حساب بنكى خاص بها وأضاف أن الأندية إذا ارتأت تأجيل التشكيل فيما بعد فذلك قرار يعود لها وليس تراجعًا من الاتحاد كما اتفق الحاضرون مع اللجنة الثلاثية فى ضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية خلال هذه الأوقات العصيبة ولو أدى الأمر للاتفاق حول تغيير بعض بنود لائحة المسابقة كإلغاء المصافحة بعد المباراة واعادة وضع آلية جديدة للمؤتمرات الصحفية بعد المباراة حفاظا على سلامة الجميع فيما تم الاتفاق على السماح للأندية بإنشاء قائمة انتظار للاعبين تتكون من ثلاثة لاعبين وذلك لمساعدتها فى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها اللعبة. سبق وقررت اللجنة الثلاثية إلغاء عقوبة خصم النقاط على الأندية فى حالة تأخرها فى سداد الغرامات المالية كما كان اللائحة تنص هذا الموسم والتى أعلنها مازن مرزوق، بعد أن اشتكت الأندية من هذا البند للجنة الثلاثية ليتم الغاؤه خاصة أن الأندية تمر حاليا بأزمات مالية كبيرة، ووفقا للائحة لجنة المسابقات للموسم الحالى، فإن اتحاد الكرة يمنح النادى المعاقب بالغرامة المالية مهلة أسبوعين للسداد، وحال عدم سداده للغرامة تغلظ العقوبة المالية مع منحه أسبوعين آخرين للسداد، وإذا لم يسدد تخصم منه نقطة عن كل مباراة يخوضها فى الدورى.