الخميس 5 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حوارى مع ثقافة القلم

حوارى مع ثقافة القلم

بناء أقلام منذ بوتقة الماضى بالحضور الثقافى حتى أوقاتنا الحالية والآتية من ما تبقى بأزمنة الإبداع والتنوير الثقافى.



استرجعت صفحاتى وما بها من لب أفكار كانت فى حوزة الأمية، تمعنت النظر بها وشاهدت عقولا سامية باتت فى جب النسيان.

تحدثت مع أحرفها المتلألئة بالفكر وبالروح الثقافية فى فضاءات الشموخ وقناديل ضياء الأقلام، كالجاحظ والمتنبى والشافعى وأحمد بن حنبل وعنترة وطه حسين والعقاد والخنساء، وغيرهم العديد من القامات المتوجة من بين العلماء والأدباء والشعراء.

عقول أبهرتنى بعلمها ومعرفتها بالبحث وبالاطلاع، تاريخ شامخ منذ العصر الجاهلى والأموى والعباسى يا أيها الإنسان. نثروا إبداعاتهم وثقافتهم على ميادين طاولتى وأنا أرتشف من كئوسهم الحكمة والمعرفة والذكاء والثقة بالذات، كى أستعيد التحليل والتفسير نحو التقصير والخلل بثقافتنا الآن.

 

نحن الآن بين أنامل العولمة وكوكب الانفتاح

فكيف نتعلم وممن نتعلم وأين التعلم من حاضرنا ومستقبلنا الآن!!؟ 

سافرت بخيالى وأحلامى كى أستعيد نبوغ المحراب الثقافي،  التعديل تجاه أى خلل أو قصور تجاه عقول الإبداع.

 التواجد على أرض الواقع بالتحليل والمناظرة والتطبيق العملى والنظرى نحو أى خزلان ..

ما أبغض منه مثلث الفقر والجهل والمرض، يجب علينا التصدى إليهم على مدار الزمان.

يجب علينا اتباع خطوات منها:

القراءة المستمرة والاطلاع إلى كل قديم مر علينا بتاريخ الزمان ،للاستفادة والتعلم والموعظة والمقارنة بين ما تم بالماضى وما سيتم تفعيله بحاضرنا وبمستقبلنا.

الإنصات جيدا إلى كل ما يقال بجانبنا ومن حولنا، كى ترتقى عقولنا بالفهم وتجنب الأخطاء مع التشجيع المتواصل دائما لكيانات المواهب والإبداع.

التمييز المتزن بين الجوانب السلبية والجوانب الإيجابية، وأخذ المناسب منها بالأفكار وبالحياة بما يتناسب مع مبادئنا وقيمنا وعاداتنا.

 الاهتمام باللغة العربية، أصل كل اللغات، بالتمعن بمفردات اللغة والكلمة والإتقان التام والقراءة المستمرة فى شتى المواد الثقافية والعلمية ومختلف المجالات …

الاستماع جيدا إلى كل شخص على مقدار ثقافته، مع الحوار والنقاش الراقى، مع تقبل  النقد والتعلم من مختلف الأقاويل والآراء، بلا تجاوز أو سخرية أو أنانية، بلا رياء.

ثقافة احترام العقول ليس لها علاقة بالمظاهر أو المجاملات.